أعلنت شركة «نوتانيكس» Nutanix الرائدة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة، عن نتائج بحثها السادس «الحوسبة السحابية للمؤسسات» (ECI)، وهو بحث يشير لمدى تقدم المؤسسات في اعتمادها على استخدام الحوسبة السحابية.وعبر تقارير البحث الصادر لهذا العام أظهرت النتائج ان تقييم غالبية المشاركين من المملكة العربية السعودية او ما يعادل 70 ٪ أجمعوا أن مؤسساتهم تتبع نهجاً ذكياً للحوسبة السحابية يعتمدونها في إستراتيجية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والتي تنطوي على الاستفادة من أفضل بيئة تكنولوجية معلوماتية لكل تطبيق من تطبيقاتها. يضاف لذلك، بأن 81 % من المشاركين في المملكة العربية السعودية أكدوا أن مؤسساتهم ستستفيد أكثر من البيئة الهجينة التي تشمل الحوسبة السحابية العامة والخاصة. وتحفزهم نتائج التقرير على التفضيل نحو نشر التطبيقات عبر مزيج من بيئات تكنولوجيا المعلومات لتأثيرها الهام على تنفيذ حلولهم وخدماتهم داخل المملكة العربية السعودية على مدى السنوات القليلة المقبلة. صرح «طلال السيف» المدير العام الإقليمي لشركة «نوتانيكس» في مناطق: السعودية، والبحرين، وقطر، ومصر: «نتيجة لضرورة الاعتماد على عناصر الذكاء الاصطناعي والاستدامة والأمن، تتعرض المؤسسات لضغوط سريعة ومتزايدة لتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها. ولذلك تسلط نتائج بحث ECI لهذا العام الضوء على أهمية قيام المؤسسات السعودية بتأمين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها سريعا من أجل استيعاب تقنيات الغد. وفيما يتعلق بأولويات الاستثمار، أظهرت النتائج أن 78 % من المشاركين في البحث بالمملكة العربية السعودية، يخططون لزيادة الاستثمار في تأهيل موظفي تكنولوجيا المعلومات والحوسبة السحابية. وهذا يدل على استمرار اعتماد حلول البنية التحتية السحابية عليهم، فضلا عن الحاجة إلى تحديث وتحسين حلول تكنولوجيا المعلومات. تشمل النتائج الرئيسية للتقرير من المملكة العربية السعودية ما يلي: من المتوقع أن تتوسع عمليات نشر تكنولوجيا المعلومات للحوسبة السحابية الهجينة المتعددة بشكل كبير خلال الثلاثة أعوام القادمة بين المؤسسات في المملكة العربية السعودية. تصنيف المملكة العربية السعودية لكل من عناصر «المرونة» و«الأداء» كمحركين أساسيين لاختيار البنية التحتية. قام 100 % من المشاركين في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية بنقل التطبيقات إلى بيئة تكنولوجيا معلومات مختلفة خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. أظهر إجمالي المشاركين في الاستطلاع بنسبة 100 % في المملكة العربية السعودية بأن مؤسساتهم اتبعت مبادرات الاستدامة في عام 2023 استغرق أكثر من نصف المؤسسات المشاركة في المملكة العربية السعودية أيامًا/أسابيع أو أكثر للتعافي بشكل كامل من هجوم برامج الفدية. أظهر إجمالي المشاركين في الاستطلاع بنسبة 100 % في المملكة العربية السعودية أن مؤسساتهم تواجه تحديات مختلفة عند إدارة بياناتها. يعد تنفيذ إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي الأولوية القصوى على المستوى الإدارات التنفيذية للمؤسسات السعودية التي شملتها الدراسة.