يشهد عالم السياحة العلاجية تطورا متسارعا، وقد أثبتت المملكة العربية السعودية قدرتها على أن تكون في مقدمة هذه الصناعة. في هذا المقال، نستعرض التقدم الذي حققته السعودية في مجال السياحة العلاجية خلال السنوات الخمس الماضية، وكيف أسهمت هذه النهضة في تعزيز مكانتها كوجهة علاجية رائدة. وحول التطورات الرئيسة؛ فالبنية التحتية الطبية المتقدمة تشير إلى أن المملكة لديها نظام طبي متطور يضم مستشفيات متخصصة مجهزة بأحدث التقنيات، وهذا يشمل الكوادر الطبية ذات الخبرة العالية من المحليين والأجانب. أما الاستثمار في الرعاية الصحية: فهناك تركيز كبير على جودة الرعاية الصحية وتسعير الخدمات وفقًا للقيمة المقدمة، مما يعزز ثقة المرضى في القطاع الصحي السعودي. أيضاً التنوع الجغرافي والمناخ؛ فتتمتع المملكة بتنوع جغرافي يشمل الجبال والصحراء والبحر، ومناخ معتدل يوفر ظروفًا مثالية للعلاج والاستجمام. وعن التكلفة التنافسية؛ فتقدم السعودية خدمات طبية بتكلفة منخفضة مقارنة بالعديد من الدول الغربية، مما يجعلها وجهة مفضلة للعديد من الباحثين عن العلاج الجيد بأسعار معقولة. كما ننوه بالاستجابة لجائحة كورونا؛ فعلى الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، استطاعت السياحة العلاجية في السعودية التكيف والازدهار مرة أخرى، وأصبحت من الوجهات المرغوبة في العالج الطبي والاستجمام. تشير هذه التطورات إلى أن السعودية ليست فقط رائدة في العلاج الطبي، بل أيضاً في تقديم تجربة شاملة تجمع بين الراحة والاستشفاء. إن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية تعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية، 2030 وتعزز من مكانة المملكة كوجهة عالمية للسياحة العلاجية. السعودية: وجهة العلاج والأمل على امتداد الصحاري الشاسعة وبين رمالها الذهبية، تنبثق أضواء المستقبل الباهر في المملكة العربية السعودية. هذا المقال يسلط الضوء على رحلة المملكة نحو التميز في مجال السياحة العلاجية، رحلة مزجت بين التراث العريق والابتكار الطبي. وحول التطور والنهضة؛ ففي غضون السنوات الخمس الماضية، شهدت السعودية تحولًا كبيراً في قطاعها الصحي. من الرياض إلى جدة وفي جميع أنحاء المملكة، برزت مستشفيات مجهزة بأحدث التقنيات الطبية العالمية، وتزينت بكوادر طبية من ذوي الخبرة والكفاءة. ولا ننسَ الابتكار والتميز؛ فقد تميزت المملكة بنهجها الابتكاري في مجال الرعاية الصحية. من تقديم العلاجات المتقدمة في أمراض القلب والسرطان، إلى الجراحات التجميلية، تحولت السعودية إلى مركز إقليمي للتميز الطبي. أما السياحة العلاجية والرؤية المستقبلية؛ فلم تقتصر السياحة العلاجية على العلاج فحسب، بل امتدت لتشمل تجارب الاستجمام والراحة. بفضل تنوعها الجغرافي وثقافتها الغنية، إذ توفر السعودية تجربة فريدة تجمع بين الرفاهية والشفاء. تقف المملكة العربية السعودية اليوم كصرح شامخ في عالم السياحة العلاجية، متحدية الصعاب ومعانقة الأمل. في كل ركن من أركانها. قصة نجاح تروى، وفي كل خطوة نحو المستقبل، بصمة ابتكار تترك. *نائب رئيس لجنة المنشآت الطبية - غرفة الرياض