بات على الاتحادين الآسيوي والسعودي لكرة القدم، تجهيز الدروع الخاصة بتتويج زعيم آسيا في الموسم الحالي بعد كسر الرقم العالمي بعدد الانتصارات المتتالية ب 28 فوزا. فما يقدمه كبير آسيا في كل مباراة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه قادم للذهب قادم ليقف على منصة الذهب ومن خلفه بسنوات ضوئية بقية المنافسين. معزوفات موسيقية يقدمها رجال الكتيبة الزرقاء في كل مباراة حتى لو تخلى المنافس عن أصول اللعب، وتعمد الإيذاء وتعمد تعطيل كبير آسيا عن وصوله لهدفه الأسمى، لإسعاد الأمة الهلالية. فشكرا لرجال، تبذل الغالي والنفيس من أجل ناديهم، شكرا لإدارة تدعم بكل قوة بقيادة فهد بن نافل وبمساعدة فهد المفرج والداهية جيسوس والف شكر للجماهير لم ولن تتخلى عن الموج الأزرق في كل الأوقات وأصعب الظروف. قلب الأسد كلما رأيت ياسر الشهراني والذي خاض 400 مباراة مع الزعيم حتى الآن وهو يبذل الجهد الوفير في الملاعب، تذكرت المحاربين في الصحراء، تذكرت هذه الشخصية التي تتمتع بلقب الأسد وتدخل أصعب المنافسات من أجل هدف واحد وهو الفوز. وللعلم فإن ياسر الشهراني يملك في رصيده حتى الآن 16 لقبا ذهبيا مع كبير آسيا من بينهم بطولتين لدوري أبطال آسيا، وهو ما يزيد بأضعاف عن تاريخ أندية بأكملها. فشكرا لهذا الشهراني الخلوق المهذب الذي يمتع ويقنع من موقعه في الجهة اليسرى أجمل الألحان وينشر الفوز والسعادة أينما حل. بدر الكويت يبقى بدر المطوع لاعب القادسية، أجمل ما في كرة القدم الكويتية حتى وإن غاب هذا البدر عن صفوف الأزرق، لدواعي عمره المتقدم، وله كل التحية بعد أن وصل للقب هداف الدوري الكويتي التاريخي متجاوزا أساطير كثيرة للكرة الكويتية لاسيما جاسم يعقوب ويوسف سويد وبشار عبدالله وجاسم الهويدي وعلي مروي والسوري فراس الخطيب.