أرى في واقعية مدرب الهلال الداهية رامون دياز عن تأثر الزعيم ببعض الغيابات، وتراجع النتائج لهذا السبب في آخر 3 مباريات، بالإضافة إلى ما تمنحه إدارة الزعيم للكتيبة الزرقاء من ثقة مطلقة، والمؤازرة الجماهيرية الكبيرة، أرى في هذا الأسباب الثلاث مفاتيح لعودة كبير آسيا إلى طريق الانتصارات، اعتبارا من المباراة المقبلة أمام الطائي في الجولة الثامنة من منافسات دوري روشن. ولم تقتصر واقعية دياز عن الحديث عن الغيابات المؤثرة، للاعبين أمثال سلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر الشهراني، بل امتدت في اتجاه أحقية الهلال في نقاط الفوز أمام الشباب المتصدر، وهو ما كان واضحا للعيان، بعيدا عن من يصورون أن التعادل مع الزعيم، إنجاز يستحق التتويج!. ولنبث الطمأنينة في نفوس عشاق الزعيم، علينا أن نتذكر سيناريو الموسم الماضي، وقدرة الزعيم في العودة للتتويج بلقب الدوري، بعد الابتعاد عن المتصدر بأكثر من 16 نقطة، إنه كبير آسيا الذي لا يعرف المستحيل، ولن يرضى بديلا عن التتويج بقلب الدوري. وللشامتين الذين يعتبرون أن التعثر في ثلاث مباريات متتالية بالدوري، وهو رقم غير مسبوق لدياز مع الزعيم، أقول إن الغياب لن يطول، وإن العودة للصدارة مسألة وقت لا أكثر، ومن هذا المنبر أرفع القبعة لإدارة الزعيم التي تواصل دعمها لدياز ولاعبيه، فلم يصدر عن إدارة الزعيم ما من شأنه أن يقلل من الجهد المبذول، أو التصريح أو حتى التلميح عن إقالة الجهاز الفني، ومثل هذا الأمور، التي تصدر عن الإدارات الضعيفة، وليس إدارة بحجم إدارة الزعيم. أما عن الدعم الجماهيري، فدائما الجمهور المرعب هو الجمهور الوافي، الواعي، والذي ينتقد ويطالب بالتغيير، عندما يكون ذلك ضروريا، لكنه يدعم الفريق في كل وقت وحين. شكراً ابن نافل وزملاءه واستمرار مع الزعيم، فإن خطوة تخصيص إيراد ثابت من عائدات التذاكر في اتجاه العمل الخيري، من شأنها تساهم في استمرار هذا العمل من جهة، وتحفيز الجمهور للحضور من جهة أخرى، إلى جانب وهو الأهم، ترجمة معنى الرياضة في أبها صورة لها. مستقبل منتخب الكويت حسم رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبدالله الشاهين، الجدل فيما يخص مستقبل المنتخب الكويتي في الفترة المقبلة، على أن ألا يتجاوز عمر اللاعب 27 عاما، وهو ما يعني نهاية حقبة بدر المطوع ورفاقه، ولهم كل الاحترام والتقدير على ما بذلوه خلال سنوات طويلة، سيطر فيها الصراع الرياضي السياسي، على المشهد الكروي. وقد تكون خطوة الاتحاد في محلها، رغبة في إعداد جيل قادر على المنافسة على مستوى القارة الآسيوية خلال السنوات المقبلة، وبعد أن أخفق المطوع ورفاقه، في تحقيق حلم الوصول لكأس العالم 2022، بل ما هو أقرب من ذلك عدم الوصول لنهائيات كأس آسيا 2023.