يا زين الزعيم متصدر آسيا والدوري السعودي والأقوى دفاعا وهجوما، والأكثر فوزا في الموسم الحالي 13 مباراة، ومن دون خسارة، والأكثر صنعا للفرص، واستحواذا، "تبونا نكمل ولا نقول اكتفينا؟" فشكرا من القلب للقائمين على هذا الكيان الشامخ، وشكرا لكتيبة المدرب البرتغالي الداهية خيسوس، والقادم أفضل وأجمل إن شاء الله. ومن حيث انتهت الكتيبة الزرقاء نبدأ رحلة الانتصارات، بعد أن ضمن الزعيم مقعده في دور ال16 بدوري أبطال آسيا، عقب فوزه على مستضيفه نافباخور الأوزبكي بهدفين من دون رد، حملا توقيع مالكوم، والأسطورة سالم الدوسري. وانفرد الشقردية بصدارة المجموعة وفضوا الشراكة مع نافباخور، ب13، وبفارق 3 نقاط عن أقرب المنافسين نافياخور، والأجمل في الفوز الذي تحقق تلك الحفاوة بالزعيم الذي بات حلوله في مكان بمثابة عيد لأصحاب الدار، والأجمل كذلك هي عودة الأسطورة سالم الدوسري على الرغم من إضاعة ركلتي جزاء، ليكون جاهزا لموقعة الجمعة أمام النصر. مباراة الثلاث نقاط وبالحديث عن مواجهة النصر في الجولة 15، فهي مباراة ورغم أهميتها في سباق الصدارة لا تتجاوز الثلاث نقاط، مقارنة بالمباراة التي جمعت الفريقين في دوري أبطال آسيا بالنسخة الماضية دربي القرن، حيث تمكن كبير آسيا من الفوز كما هي العادة، والتقدم نحو النهائي القاري، وحسم اللقب، لذلك فلا داعي للتهويل، وعلى المبالغين وضع الأمور في نصابها الصحيح. الخليج يرفع الرأس كما كان فريق الخليج لكرة اليد خير سفير للرياضة السعودية بعد أن أمتع وأقنع في بطولة الأندية الآسيوية الأبطال والتي استضافها نادي القادسية في الكويت، وأستطيع أن أقول إن لاعبي الخليج والجماهير على وجه الخصوص رسموا لوحة فنية رائعة ستظل عالقة في قلوب الجميع ممن شاهد وتابع مباريات الخليج، فشكرا أيضا من القلب لرجال الخليج وتلك الجماهير الوفية، وإدارة النادي. "لحقوا علينا" بات الوضع في الرياضة الكويتية يحتاج لتدخل العقلاء لإبعاد شبح الإيقاف الدولي على الرياضة الكويتية من جديد، بعد أن دخلت الأطراف الرياضة في الكويت بداية من اللجنة الأولمبية وهيئة الرياضة في صراع، ندعو الله أن ينتهي على خير، خصوصا أن التفاهم بين الأطراف يسير عبر الكتب الرسمية وهي حجج قد تجر على الرياضة الكويتية أنباء غير سارة. العميد يتراجع لا يمكن إغفال التراجع الكبير في النتائج داخل القلعة البيضاء نادي الكويت سواء في كرة اليد أو كرة القدم، فتواجد الكويت في أي بطولة يعني طموح الحصول على اللقب، أمام الآن، فباتت فرق النادي غير قادرة على تجاوز الدور الأول كما هو الحال لفريق القدم في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، والحال نفسه في كرة اليد بعد أن حصل الأبيض على المركز الرابع في البطولة، وهو ما يحتم وقفة جادة من إدارة النادي، لإعادة ترتيب الصفوف. وبالمثل قدم العربي الصورة الأسوأ في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبات غير قادر على تحقيق الفوز في 3 مباريات متالية سواء على أرضه أو في الخارج!.