تنتظر الزعيم منعطفات مهمة في مشوار التتويج المنتظر بالموسم الحالي، بداية من مواجهة سباهان أصفهان في دور الستة عشر لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وصولا لمواجهة الاتفاق في الجولة 21 لدوري روشن من أجل مواصلة الانفراد بالصدارة، وتحطيم الأرقام القياسية على مستوى العالم، بالفوز تواليا بواقع 22 مباراة ليتجاوز فريق ريال مدريد الإسباني، وبالتساوي مع مانشستر سيتي. ولا شك أن مواجهة سباهان هي أول نقطة حقيقية في المشوار والمتابع للفريق الإيراني يدرك أنهم يملكون هجوما قويا نجح في تسجيل 16 هدفا في دور المجموعات، وحل وصيفا في المجموعة الثالثة، متفوقا بالأهداف على القوة الجوية العراقي، وفي العموم فإن مواجهات دور الستة عشر أيا كان المنافس لا يجب الاستهانة بها، عطفا على قوة البطولة، والفرق المشاركة. وفي بطولة الدوري تنتظر كبير آسيا مواجهة ليست بالسهلة أمام الاتفاق، ثامن الدوري والقادم من فوز على الخليج بهدفين من دون رد، إجمالا أيضا فإن منافسات دوري روشن دخلت في مراحل مهمة ومنعطفات شديدة الخطورة، خصوصا أن التتويج هو الهدف الوحيد من مشاركة كبير آسيا سواء في البطولات المحلية أو القارية. كأس المؤسس هلالي عاشت الكتيبة الزرقاء ليلة احتفالية كأس المؤسس في مناسبة لا تتكرر إلا كل 100 عام، كشاهد معاصر لهذا التاريخ العظيم محققا طوال عقود طويلة إنجازات وبطولات كانت شاهدة على هذا التأسيس المنقوش في قلوب الجميع بحروف من ذهب. وكان جليا فرحة نجوم الزعيم والجهاز الفني بقيادة جيسوس واللاعبين المحترفين الذين ارتدوا الزي السعودي بفرحة لا يضاهيها فرحة، فشكرا من القلب لهذا الوطن الذي منحنا فرحة وفخر مهما طال الزمن. رحم الله ممدوح النصر فقدت الرياضة السعودية الأمير ممدوح بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، عضو شرف نادي النصر ولاعبه السابق، الذي وافته المنية الثلاثاء الماضي. ومثل ممدوح النصر كلاعب لمدة 8 سنوات وحقق خلالها العديد من البطولات والألقاب، من بينها كأس الملك وكأس ولي العهد والدوري، قبل أن يعتزل كرة القدم ويتولى منصب مدير الكرة، ويتقلد العديد من المناصب الإداري. رحم الله الأمير الذي كان دائما إلى جوار ناديه سواء وقت الفرح والشدائد داعما بكل ما أوتي من قوة ومال. حل مغلوط يا هيئة الرياضة! بات على هيئة الرياضة الكويتية مراجعة قرار حل عشرات من الأندية والاتحادات الكويتية بحجج لا ترتق لوجود مخالفات تستدعي هذا الحل الذي أراه كما الكثير جائرا وبشكل كبير. وقد تكون العودة عن قرار الحل أو التدقيق بصورة لا يشوبها الخطأ، أفضل بكثير من الاستمرار والمعاندة من دون أي مبرر، وعلى الأندية والاتحادات المتضررة المضي قدما في هذا الطريق، فلا يضيع حق وراءه مطالب.