لندن 20 أيلول / سبتمبر (د ب أ) – اكتسح أرسنال الإنجليزي ضيفه أيندهوفن الهولندي 4 / صفر، اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وجاءت تلك النتيجة لتمنح الفريق الإنجليزي أفضل بداية ممكنة في البطولة، وهو الذي عاد مجددا لمنافسات اللقب الأغلى في القارة العجوز، بعد غياب طويل، حيث لم ينجح الفريق في بلوغ المنافسات منذ آخر مشاركة له في موسم 2016/2017. وتقدم أرسنال في الدقيقة الثامنة عن طريق بوكايو ساكو، قبل أن يضيف لياندرو تروسارد الهدف الثاني في الدقيقة 20. وفي الدقيقة 38 سجل جابرييل خيسوس الهدف الثالث للفريق الإنجليزي، قبل أن يختتم القائد مارتن أوديجارد رباعية فريقه في الدقيقة 70. وضمن منافسات الجولة ذاتها بالمجموعة الثانية، تعادل لنس الفرنسي مع مضيفه إشبيلية الإسباني 1 /1. وتقدم إشبيلية عن طريق لوكاس أوكامبوس في الدقيقة التاسعة، قبل أن يدرك الفريق الفرنسي التعادل عبر أنجيلو فولجيني في الدقيقة 24. وبدأ أرسنال المباراة بضغط عال على منافسه، حيث اشرك المدير الفني الإسباني ميكيل أرتيتا، الثلاثي الهجوم المكون من بوكايو ساكا على اليمين ولياندرو تروسارد على اليسار، وجابرييل خيسوس كمهاجم. على الجانب الأخر، اعتمد أيندهوفن أسلوبا دفاعيا خشية تلقي هدف مبكر في مرماه، ليساهم ذلك في تزايد الضغط على دفاعه وحارسه والتر بينتيز. وفي الدقيقة الثامنة، نجح أرسنال في تسجيل الهدف الأول عن طريق ساكا، حيث سدد زميله وقائد الفريق مارتن أوديجارد كرة من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتصدى لها حارس أيندهوفن وترتد أمام ساكا الذي وضعها في الشباك. ولم يكتف أرسنال بالهدف الأول، وحاول تهديد مرمى بينتيز مرارا وتكرارا، غير أن التسرع في إنهاء الهجمات حال دون إضافة هدف ثان. وأثمر ضغط أرسنال عن تسجيله الهدف الثاني عن طريق تروسارد، الذي تسلم كرة من الجهة اليمنى من ساكا داخل منطقة الجزاء، ليسددها على يسار حارس أيندهوفن مسجلا الهدف في الدقيقة 20. وسيطر أرسنال على المباراة بشكل شبه كامل، ولم ينجح أيندهوفن ومهاجمه لوك دي يونج في تهديد مرمى الإسباني ديفيد رايا حارس أرسنال. ورغم أن أيندهوفن أظهر بعض النوايا الهجومية عقب تلقيه هدفين في شباكه، إلا أن ذلك لم يمنع أرسنال من شن هجمات متنوعة على مرمى بينتيز. وفي الدقيقة 38 نجح أرسنال في تسجيل الهدف الثالث عن طريق خيسوس، الذي تسلم كرة عرضية من الجهة اليسرى من تروسارد، ليسددها بقوة من الجهة اليمنى في شباك بينتيز. وواصل أرسنال ضغطه وتقدمه في النتيجة، حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدمه بثلاثية نظيفة. ومع بداية الشوط الثاني، انطلق أيندهوفن نحو مرمى رايا محاولا تسجيل ولو هدف في شباكه ليعيده إلى المباراة مجددا، غير أن تألق الحارس الإسباني ودفاع أرسنال حالا دون حدوث ذلك. على الجانب الأخر، لم يشن أرسنال العديد من الهجمات خلال الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني، وبدأ لاعبوه في ادخار بعض المجهود وتبادل الكرات فيما بينهم في وسط الملعب. وأجرى الإسباني ميكيل أرتيتا أول تغييرين في صفوف فريقه في الدقيقة 58، حيث دخل كل من تاكيهيرو تومياسو وريس نيلسون، بدلا من أوليكساندر زينتشنكو ولياندرو تروسارد على الترتيب. وأضاع خيسوس فرصة تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 61، حيث تلقى كرة عرضية من زميله كاي هافيرتز، لكن لمسته للكرة بقدمه اليسرى لم تهز شباك بينتيز. وحاول بيتر بوش، المدير الفني لأيندهوفن، إحداث الفارق عن طريق إقحام كل من هيرفينج لوزانو ومالك تيلمان بدلا من جون باكايوكو وإسماعيل صيباري على الترتيب في الدقيقة 66. وأخرج أرتيتا كل من ساكا وخيسوس وأقحم كل من فابيو فييرا وإيميلي سميث رو على الترتيب في الدقيقة 69. وبعد ذلك بدقيقة واحدة، نجح أرسنال في تسجيل الهدف الرابع عن طريق قائده مارتن أوديجارد، الذي تسلم الكرة خارج منطقة الجزاء، ليسددها بقوة على يسار بينتيز مؤكدا على التفوق الكبير لفريقه في اللقاء. وواصل أرسنال محافظته على التقدم، حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوزه برباعية نظيفة.