توصلت الأبحاث إلى أن تجمعات الأسماك صارت تنتقل إلى المياه الباردة في القطبين الشمالي والجنوبي نتيجة للاحتباس الحراري، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، الاربعاء. ووجدت الدراسة الحديثة التي أجراها أكاديميون في جامعة جلاسجو، أن أغلب التجمعات السمكية صارت تنتقل إلى مكان أقرب إلى القطبين أو إلى المياه العميقة، حتى تحافظ على برودة جسمها. ويشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على الوظائف الحيوية لحياة الكائنات البحرية، مثل التمثيل الغذائي والنمو والتكاثر. وقد كانت التغييرات التي طرأت في الحياة البحرية، أسرع بواقع سبع مرات بالمقارنة مع ردود أفعال الحيوانات على الأرض. وكان لتغير المناخ تأثير كبير على النظم البيئية البحرية على مدار القرن الماضي، كما اختفت بعض أنواع الأسماك تماما من بعض المواقع. وشملت الدراسة الأخيرة بحث بيانات ل 115 نوعا من الأسماك في جميع مناطق المحيطات الرئيسية. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مثل هذا التحليل الشامل حول العالم.