نعلم بأن الكرة السعودية أمام مشهد كبير ومهم في الأيام القادمة ينتظرها الجميع على أحر من الجمر ألا وهي عملية توثيق تاريخ الكرة السعودية وتوثيق البطولات السعودية منذ انطلاقة باكورة البطولات السعودية، ولعل الجميع يدرك بأن انطلاقة هذه البطولات كان في العام 1377 واستمرت حتى هذا العام. توثيق البطولات لا أعتقد أنه سيأتي بالجديد كون الإرث التاريخي محفوظاً حتى لو حاول البعض تسجيل بطولات مناطق أو بطولات ودية في سجلاتها، وبنظرة إلى سجل الأبطال دائماً نجد بأن الهلال الفريق الأعظم في قارة آسيا ووصيف بطولة أندية العام هو صاحب المركز الأول ببطولاته ال65 الرسمية، أما في حال احتساب كل البطولات الرسمية والودية والمناطق سيصل إلى رقم صعب يصل إلى 105 بطولات. مسألة التوثيق ستكون بين القبول من طرف والرفض من طرف آخر ولا أشك بأنها ستكون معقدة إلى درجة كبيرة في ظل وضوح اللوائح ووجود سجل الأبطال بتتويج الأندية البطلة بصورة تتويج وبحضور راعي البطولة من ملوك لهذه الدولة العظيمة أو كبار المسؤولين من وزراء ورؤساء اتحادات. حقيقة بطولات المناطق: حقيقة بطولات المناطق التي دائماً ما يطالب بها بعض مشجعي الأندية لا لبس فيها كونها تصفيات مناطق مؤهلة إلى بطولة أكبر كبطولة كأس الملك وكأس ولي العهد وبطولة كأس وزارة العمل (الدوري العام) ولذا من رأيي أنها ليست بطولات على المستوى الأول بل منجزات تسجل للأندية ولكن لا تسجل في السجل الشرفي. الهلال وضغط المباريات: من يشاهد ضغط مباريات الهلال ولعبه لمباراة كل ثلاثة أيام يدرك بأن الهلال أمام مهمة صعبة ومعقدة في نهاية موسمه الرياضي ومنافسته على البطولات الثلاث المتبقية. نأمل من لجنة المسابقات الأخذ بعين الاعتبار بأن الهلال يمثل الوطن ومن الواجب الوقوف معه وتأجيل بعض مبارياته لاسيما وأنه سيلعب مباريات مهمة قبل النهائي الآسيوي.