في زاوية «حديث المطابع» نقف على آخر ما أصدرته دور النشر السعودية والعربية والأجنبية في مجالات متنوعة؛ الفكرية والأدبية والتاريخ وغيرها من الأجناس المختلفة. التعليم التقني والتدريب المهني في السعودية صدر حديثاً كتاب «التعليم التقني والتدريب المهني في السعودية» عن دار جداول للمؤلف عبد الله المحيميد، يقدم المؤلّف رؤية نقدية جريئة لبرامج التعليم التقني والتدريب المهني في المملكة العربية السعودية، مُتّكئاً على خبرة تزيد على خمسة عشر عاماً في العمل بهذا القطاع، ويتتبع مسيرة هذا التعليم في الناحيتين التنظيمية والإدارية، ويقرأ الاتجاهات والأفكار التي أثرت في مسيرته، ويُسلّط الضوء على العقل الإداري الذي أسهم في رسم رؤيته وخططه وبرامجه والمآلات التي انتهت إليها تلك الخطط والبرامج مُستعرضاً بذلك صورة وصفية تاريخية لمسيرة برامج هذا التعليم ومشروعاته وإنجازاته وإخفاقاته، كما يُقدِّم في نهاية الكتاب رؤيته حول مستقبل هذا التعليم في ظل مستهدفات رؤية (2030)، مؤكداً أن إصلاح برامج التعليم التقني والتدريب المهني في المملكة يحتاج إلى تغيير هيكلي يمسُّ بُنية هذا التعليم واستراتيجياته وأدواته... تغيير يُلامس الجذور، ويحفرُ في عُمق هذا التعليم وهياكله التنظيمية والإدارية، ويُعيد رسم خططه ومساراته التعليمية والتدريبية... إصلاح يقوم على رؤية مختلفة تصب تركيزها في جودة البرامج التدريبية، وتطوير المناهج والمقررات وتحسين مستوى الكادر التعليمي والفني والإداري... انتهاء إلى مخرجات مؤهلة قادرة على خوض غمار سوق العمل بكل خططه كفاءة وجدارة. الذكريات.. زمن الطيبين عن دار الثلوثية للنشر صدر كتاب «الذكريات.. زمن الطيبين» للمؤلف الدكتور محمد العوين، الكتاب يقع في 272 صفحة مع ملحق بالصور، يقول المؤلف إن الكتاب يتحدث في أربعةِ وثلاثين عنواناً عن حياتنا الاجتماعيةِ والأسرية والتقاليدِ والعادات والأعياد والتعليمِ ومكتبات الرياض القديمةِ والتصوير ووسائل الإعلام وغيرها. النعاثل صدر للقاصّ خليل إبراهيم الفزيع باكورة أعماله الروائية رواية «النعاثل» عن دار ريادة للنشر والتوزيع، تقع أحداث الرواية في حي النعاثل بمحافظة الأحساء خلال أربعينات القرن الميلادي الماضي، وتتخذ من طفلين «عقيل وعليان» بطلي الرواية حيث يجمع بينهما مسجد الحي ثم تفرِّق بينهما الأيام. متاهة الأوهام عن دار هاشيت أنطوان/ نوفل صدرت رواية «متاهة الأوهام» للكاتب المغربي محمد سعيد احجيوج، يتلقى الكاتب المغمور اتصالاً من مجهول، يظهر رقمٌ غريب على الشاشة، الصوت الرقيق يعرض المساعدة... ثم تبدأ المتاهة. تنقسم الرواية إلى ثلاثة كتب/ أجزاء، وثلاثة أصوات، لكنها اجتمعت في كتابٍ واحد، يخرج منه صوتٌ واحد، صوتٌ يتبعثر، فلا يأتي من الماضي وحسب، بل يضع القارئ هناك، في الماضي نفسه. تتصل الأصوات بعضها ببعض، وتفترق في متاهةٍ نعرف بدايتها، ولا نعرف نهايتها، وأحياناً بالعكس. داخل هذه الرحلة الاستثنائية، تدور قصةٌ واحدة، لكنها تتحدث عن نفسها عبر أكثر من طريقة. قصة الكاتب نفسه، الذي يحاول متابعة مهنة العيش، فتعترضه الأحداث، النزوات.