في زاوية «حديث المطابع» نقف على آخر ما أصدرته دور النشر السعودية والعربية والأجنبية في مجالات متنوعة؛ الفكرية والأدبية والتاريخ وغيرها من الأجناس المختلفة. وثق الباحث عبدالعزير المفلح خلال أكثر من مئتي عام في كتاب «معجم المقرئين في محافظة الأفلاج أشهر معلمي ومعلمات القران الكريم في الكتاتيب والحلقات» وعن دار الثلوثية المختار من وثائق الصحف السعودية التي تحدثت عن الشيخ عبدالله بن عبدالوهاب بن زاحم -رحمه الله- 1374-1300 ه، جمع وإعداد، حفيده الشيخ ناصر بن عبدالرحمن بن عبدالله الزاحم. رواية شمسان للسوداني عاطف الحاج تصدر قريبًا رواية "شمسان على النيل" للكاتب السوداني عاطف الحاج سعيد عن دار هاشيت أنطوان/ نوفل وتضمنت الرواية جانب مِن طفولته، تبدأ رحلة «شمس الدين» نحو هويّته. تكبر روحه على حين غفلة، فيترك اسمه خلفه ويعبر من السودان إلى الضفّة الأخرى من النيل. يصير هناك أنثى، اسمها «شمس». تبدأ شمس حياةً جديدة في القاهرة. تجرّب الانتظار الطويل مع زملاء اللجوء أمام أبواب المنظّمات الدولية، وتلتقي بمهمّشين آخرين يبحثون عن أحلامهم وهويّاتهم بدورهم، وينتظرون مغادرة النهر، نحو البحر. في القاهرة الشاسعة تجرّب «شمس» اللقاء مع ذاكرة «شمس الدين» في أكثر من مرّة. مرّة تتذكّر «زوربا السوداني» أيام الجامعة، ومرّة تتذكّر رقّة الوالدة وقسوة الوالد. لكنّ الصوت الذي يرافقها دائماً هو صوت مريم، الجدّة التي عاشت معها شمس أيّامها الأولى، وعاشت هي أيّامها ضحيّةً للمجتمع الأبوي، قبل أن تموت ضحيّةً للاستعمار. عاطف الحاج سعيد روائي سوداني نشر أعمالاً قدّمت مقاربات سردية لموضوعات الهجرة، اللجوء، اضطرابات الهويّة الجنسية والوطنية والدينية، وصدام الثقافات. حصلت روايته «عاصف يا بحر» على جائزة الطيّب صالح للإبداع الروائي عام 2016، كما في فاز في 2021 بجائزة توفيق بكّار للرواية العربية.