أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة أمس مشروع الإسعاف الجوي بالمنطقة الشرقية بحضور رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي د. جلال العويسي الذي قدم لسموه شرحاً مفصلاً عن هذه الخدمة الجديدة بالمنطقة والخدمات التي ستوفرها للمرضى. ووجه سمو أمير المنطقة الشرقية رسالة لطواقم الهيئة عبر جهاز الاتصال اللاسلكي تمنى لهم التوفيق في مهام عملهم وأن يقدموا خدمات إسعافية تساهم في إنقاذ الأرواح. وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بدور هيئة الهلال الأحمر السعودي في توفير مختلف الخدمات الطبية الطارئة بالمنطقة والتي ساهمت بفضل من الله تعالى في إنقاذ الأرواح والمصابين والمرضى وتقديم المساعدة لهم. وقال سموه: "حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة سمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- حريصة على تقديم كل من يساهم في خدمة الإنسان في شتى المجالات وخصوصاً ما يساهم في انقاذ حياته والمساهمة بعد رعاية الله في ايصاله لتلقي العلاج في وقت سريع، ويعد الإسعاف الجوي الذي سررنا بتدشينه في هذا اليوم أحد هذه المشاريع المباركة التي نسأل الله أن تساهم في انقاذ حياة كل من يتعرض لحادث أو عارض صحي". وقال د. جلال العويسي: "الإسعاف الجوي هدف إلى تحقيق سرعة اسعاف المصابين واختصار الوقت لتقديم الرعاية الصحية الطبية الطارئة بجودة عالية وما يترتب عن ذلك من زيادة الفرصة في إنقاذ أرواح المواطنين والمقيمين بإذن الله تعالى وسرعة مباشرة الحالات الحرجة وتقديم عمليات النقل والرعاية بعناية فائقة والسرعة في نقل المصابين للمستشفيات المتخصصة حيث سيستفيد من هذه الخدمة ذوي الإصابات البالغة وحالات السكتات الدماغية وأصحاب الأزمات القلبية والمتعرضين للكسور والحروق". ورفع د. العويسي عن شكره لسموه الكريم بتدشين مشروع الإسعاف الجوي بالمنطقة الشرقية، وقدم لسموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. كما دشن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة أمس، عدد من المراكز الاسعافية المطورة بالمنطقة الشرقية ومبادرة "مسار الجلطات القلبية" والذي يساهم في تشخيص حالة المصاب بالجلطة خلال نقلة في سيارة الإسعاف ، كما أطلق سموه برنامج معالي المحافظ بالمنطقة الشرقية والذي يهدف لتدريب الأطفال على تقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة ليكونوا سفراء لعملها الإسعافي في المنطقة ومدربين يساهمون في تعزيز وعي أفراد المجتمع بأهمية تعلم الإسعافات الأولية. كما دشن سمو أمير الشرقية جهاز "الإنعاش القلبي الرئوي" بمبادرة من هيئة الهلال الأحمر السعودي والتي أتت لتجسيد الشراكة بين إمارة المنطقة وهيئة الهلال الأحمر السعودي لتعزيز السلامة بمقر الإمارة حيث تعد أبرز أهداف هذا المشروع زيادة فرص البقاء على قيد الحياة لمن يُصاب بتوقف القلب المفاجئ واستمع سموه إلى شرح مفصل عن أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي وآلية عملها. وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود هيئة الهلال الأحمر السعودي وتعاونها مع الجهات المختلفة لتحقيق الهدف الأهم والاسمى وهو حفظ حياة الانسان والمساهمة في إنقاذ الأرواح. وقال: "توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة ووجودها في الوقت المناسب تساهم بعد رعاية الله وحفظه في تقديم المساعدة في حالات الطوارئ وهذا من فضل الله الذي سخر لهذه البلاد قادة جعلوا لصحة كل من يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة أهمية واولوية اضافة لتدريب وتأهيل الكوادر الطبية المتمكنة من شباب وشابات الوطن". وأعرب رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه بالخدمات الإنسانية التي تقدمها الهيئة وجهاز الانعاش القلبي الرئوي وبرنامج المحافظ ومبادرة مسار الجلطات القلبية، وعدد من المراكز الإسعافية المطورة. من جهة أخرى، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، يفتتح يوم اليوم وكيل إمارة المنطقة الشرقية د. خالد بن محمد البتال المؤتمر العالمي الأول للتمريض تحت شعار "صوت التمريض 2023"، والذي ينظمه تجمع الشرقية الصحي. وذلك بحضور نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين لبحث آخر المستجدات في المجال، والذي يستمر لمدة يومين 9 - 11 مارس 2033، في فندق مريديان بمحافظة الخبر. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الأداء السريري من خلال نقل ودمج المعرفة الجديدة في الممارسة لتحسين نتائج المرضى، والاعتراف بدور وإنجازات الممرضات كقادة في الخطوط الأمامية خلال جائحة COVID-19، بالإضافة إلى مناقشة وتحليل اتجاهات التمريض واهتماماته لتحديد طرق لتعزيز ممارسة التمريض الإكلينيكية. أمير الشرقية يوجه رسالة لطواقم الهلال الأحمر عبر جهاز الاتصال اللاسلكي انطلاق خدمة «الإسعاف الجوي» في الشرقية