دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمقر الإمارة اليوم، عددا من المراكز الإسعافية المطورة بالمنطقة، ومبادرة "مسار الجلطات القلبية" التي يسهم في تشخيص حالة المصاب بالجلطة خلال نقلة في سيارة الإسعاف، وبرنامج "معالي المحافظ" بالمنطقة الذي يهدف لتدريب الأطفال على تقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة ليكونوا سفراء لعملها الإسعافي في المنطقة ومدربون يسهمون في تعزيز وعي أفراد المجتمع بأهمية تعلم الإسعافات الأولية. كما دشن سموه جهاز "الإنعاش القلبي الرئوي" بمبادرة من هيئة الهلال الأحمر السعودي التي أتت لتجسيد الشراكة بين إمارة المنطقة وهيئة الهلال الأحمر السعودي؛ لتعزيز السلامة بمقر الإمارة، حيث تعد أبرز أهداف هذا المشروع زيادة فرص البقاء على قيد الحياة لمن يُصاب بتوقف القلب المفاجئ، واستمع سموه إلى شرح عن أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي وآلية عملها. وثمن سمو أمير الشرقية جهود هيئة الهلال الأحمر السعودي وتعاونها مع الجهات المختلفة لتحقيق الهدف الأهم والأسمى، وهو حفظ حياة الإنسان والمساهمة في إنقاذ الأرواح. وأكد أهمية توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة، وأن وجودها في الوقت المناسب يسهم بعد رعاية الله في تقديم المساعدة في حالات الطوارئ، مشيدا بجهود القياد – أيدها الله – في الاهتمام بصحة الإنسان والمحافظة عليه، وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية المتمكنة من شباب وشابات الوطن. وأعرب رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال بن محمد العويسي عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه بالخدمات الإنسانية التي تقدمها الهيئة .