تشوف فيه الديدحان متوالي مثل الرعاف بخصر مدقوق الالعاس ينثر على البيدا سواة الزوالي ويشرق حَماره شرقة الصبغ بالكاس محمد السديري الديدحان: نبات بري تزهر بلون أحمر قانٍ زاهي ويكثر نباتها في المناطق الشمالية والذي ارتبط بالأدب العربي باسم «شقائق النعمان» بعد ما نبت كما يقال على قبر النعمان بن المنذر الرعاف: حزام به خرز احمر تتزين به النساء الالعاس: الشفاه مدقوقه بالوشم الاسود لتكون لعسا وجاء في معجم لسان العرب اللَّعَسُ: سَوادُ اللِّثَة والشَّفة، وقيل: اللَّعَس واللُّعْسَ سَواد يعلو شَفَة المرأَة البيضاء؛ وقيل: هو سواد في حمرة؛ وقيل ذ الرمة: لَمْياءُ في شَفَتَيْها حُوَّةٌ لَعَسٌ وفي اللِّثاتِ، وفي أَنْيابها شَنَب أَبْدَلَ اللَّعَسَ من الحُوَّة لَعِسَ لَعَساً، فهو أَلْعَسُ والأُنثى لَعْساء؛ وجعل العجاج اللُّعْسَة في الجسد كله فقال وبَشَراً مع البَياض أَلْعَس فجعل البشر أَلْعَسَ وجعله مع البياض لما فيه من شُرْبة الحمرة قال الجوهري: اللَّعْسُ لَونُ الشفة إِذا كانت تضرب إِلى السواد قليلاً.