انسجاماً مع متطلبات المرحلة والتحول الإيجابي في رئاسة الحرمين ولتجديد الدماء ورفع الكفاءة التشغيلية وإعطاء دفعة قوية لتمكين الشباب والشابات في تعظيم الجودة والتميز المؤسسي؛ أصدر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أمس سلسلة من القرارات التطويرية تعتبر الأكبر والأضخم خلال العام الحالي بتكليف عدد (100) قيادي وقيادية في وكالات وإدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووكالة شؤون المسجد النبوي. كما أصدر معاليه (50) قراراً تطويرياً في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووكالة شؤون المسجد النبوي، وأصدر قرارًا بإنشاء (10) إدارات تطويرية جديدة هي: (إدارة ثقافة التسامح وحقوق الإنسان، واستشراف المستقبل، ودعم صناعة القرار، وإثراء تجربة القاصدين، وإثراء تجربة القاصدات، وإثراء تجربة الزائرين، وإثراء تجربة الزائرات، ورعاية شؤون المسنين، وشؤون المتقاعدين، والإرشاد التربوي). وقال معالي الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس إن القرارات التطويرية تأتي حرصًا على تطوير العمل؛ واستثمار العقول؛ والمواهب الإدارية الشابة؛ وتجويد الأداء وتحقيق الأثر وفق أعلى معايير الجودة والإبداع والتميز وتحفيز الجيل الشبابي. وتابع قائلاً: إن القرارات التطويرية تتناغم مع رؤية المملكة 2030 والتي تهدف لرفع مستوى الأداء التشغيلي لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمة والجودة لمنظومة العمل للرئاسة، مبيّناً أنّ القرارات جاءت لتعضيد ودعم تمكين المرأة التي أثبتت كفاءة وجدارة لخدمة القاصدات وتحقيق أفضل الممارسات المعيارية في القطاع النسائي للحرمين الشريفين إلى جانب تتويج الشباب وإعطاء الفرص الكاملة لقيادة العمل في المنظومة وفق الرؤية المباركة 2030 ولخلق بيئة العمل المؤسسي، ودعماً للعمل الميداني في أروقته وأدواره وساحاته على الوجه الأكمل والسبيل الأمثل؛ بما يسهم في أداء مرتاديه نسكهم براحة ويسر واطمئنان وتطوير العمل واستثمار العقول والمواهب الإدارية الشابة وتجويد الأداء وحسن الأثر وتحقيق أعلى معايير الجودة ومواكبة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتمكيناً للمرآة السعودية المؤهلة، وتتويجاً للشباب السعودي من ذوي الكفاءة والقدرة، وتسخيراً لقدراتهم في تحسين الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين ومواكبة التحولات الرقمية. وتأتي القرارات انطلاقاً من حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تطوير الأعمال وتجويدها واستثمار قدرات موظفيها المميزين ومنسوبيها المؤهلين من ذوي الكفاءة والقدرة، والارتقاء بمنظومة الخدمات وتطوير العمل المؤسسي وإمدادها بالكفاءات والطاقات، والاهتمام بالقيادات العليا من الكفاءات المؤهلة إدارياً وعلمياً ممن يحملون رسالة هذا الدين في وسطيته واعتداله، واستقطاب الكفاءات المتميزة، وإتاحة الفرص لشباب الرئاسة المفعم بالنشاط والحيوية.