يبقى الزعيم ممثل الوطن في كأس العالم للأندية المقرر في المغرب مطلع فبراير المقبل، بصفته بطلا للقارة الصفراء في النسخة الأخيرة من دوري الأبطال، عطفا على أن النسخة الحالية لم تنتهِ بعد. وبعيدا عن رغبة القلة القليلة، في إقصاء زعيم آسيا، مهما كانت العواقب، تبقى مشاركة الزعيم شرعية، ولا تشوبها شائبة، أسوة بالأهلي المصري، وحتى ريال مدريد حامل لقب النسخة الماضية، وحتى بعيدا عن الشرعية التي قد لا تروق للبعض، من يستحق أن يشارك في كأس العالم للأندية، حال تنحى الهلال؟، من يستطيع مجاراة أكبر فرق العالم غير الهلال؟ استريحوا، فالفيفا، مع اعترافه بالشرعية، يبحث عن من يستطيع أن يمنح كأس العالم للأندية القوة المطلوبة. وختاما في هذه الجزئية يبقى بكاء من يحاولون حرمان كبير آسيا من حقوقه، على قدر الألم الذي يشعرون به، وللزعيم نقول اضرب ولا تبالي، فالأمة الهلالية في ظهرك، فأنت خير من تمثل القارة الصفراء. عود أحمد جاءت عودة الزعيم الهلالي في الدوري بعد التوقف الطويل، حميدة، واستحق الشقردية تحقيق الفوز على الباطن بثلاثة أهداف مقابل هدف، ومواصلة التقدم في البطولة نحو الصدارة، ومما لا شك فيه أن الفوز حمل في طياته، قدرة الفريق على الانسجام سريعا، وتهيئة إيجابية لقادم المباريات. هلال النصر نثق في قدرات الكتيبة الزرقاء في تجاوز عقبة النصر، الاثنين المقبل، واستعادة الصدارة، ومن ثم البقاء بكل ثبات في المقدمة، ما سبق ليس كلاما مرسلا، بل عن تجارب سابقة، كان فيها، الشقردية عند الوعد، مهما كانت ظروفهم، أو الحالة البدنية التي عادوا بها بعد منافسات المونديال. رحل المارشال ترجل المارشال محمد عبدالله مدرب الكويت، عن صهوة جواده، بعد مسيرة حافلة مع العميد الكويتي، لاعبا ومدربا حقق خلال تلك المسيرة العديد من البطولات، والألقاب، رحل بعد أن قدم للكرة الكويتية الكثير والكثير، وقبل كل هذا كان مثالا يحتذى به في الاخلاق والتواضع مع كل انتصار، لم يرفض أبو جاسم يوما نداء نادي الكويت، وكان حاضرا بقوة في كل المواعيد، لم يتذمر بو جاسم، عندما يعود لمصاف الجماهير ليؤازر العميد، رحم الله المدرب القدير محمد عبدالله، وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا اليه راجعون.