أثنى معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، وسعادة مدير عام التعليم بالأحساء حمد بن محمد العيسى على الرعاية والاهتمام البالغ الذي يلقاه المعلم والمعلمة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله -، ولفتا إلى من صور ذلك الاهتمام هو تخصيص جانب من جلسة مجلس الوزراء الموقر الأخيرة في الإشادة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم بدور المعلمين والمعلمات في عملية التحول والبناء، مقدراً جهودهم البارزة في الإسهام في تنمية المجتمع وأثرهم البالغ في الارتقاء بالعملية التعليمية والإثراء المعرفي، وأعربا عن شكرها للقيادة على هذا التقدير الكبير لمعلمينا ومعلماتنا. جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الجامعة وإدارة التعليم احتفالاً بمناسبة يوم المعلم العالمي تحت شعار " التحول في التعليم يبدأ من المعلم"، والذي أقيم صباح أمس الأربعاء 9/3/1444 ه، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد العوهلي، و مدير التعليم حمد العيسى، ووكلاء الجامعة ومساعدي مدير التعليم ومديري مكاتب التعليم في قاعة القبة بالجامعة. وأكد رئيس الجامعة د.محمد العوهلي في كلمته إلى تطلع المجتمع دائماً إلى العلم وأهله ورسالة العلم والمعلمون أنها أعز رسالة كما حث ديننا الحنيف، وأعرب عن سعادته في رؤية الوطن وهو يحقق الإنجازات المتوالية والمتتالية على المستوى العالمي بقيادة تقدر العلم وأهله وتدعم المؤسسات التعليمية والمعلمون على المستويين العام والجامعي والتقني والمهني، والقطاع التعليم تحظى باهتمام وتقدير من القيادة يشعرنا بأهمية هذه النعمة وتقديرها وتأدية واجباتها، وهذه تحمل مسئولية كبيرة في رعاية هذا الجيل والتخطيط له ومتابعة إنجازاته. من جانبه لفت مدير التعليم حمد العيسى إلى أن كل ما يتحقق في وطننا العظيم من منجزات على كافة المستويات الاقتصادية والتعليمية إنما وراءها معلم ومعلمة، ورأى العيسى بأن التحول في الحياة كلها يبدأ من المعلم، فالمعلم هو الذي يبني الفكر السليم للطالب والطالبة التي بها تنهض الأمم وتتقدم، ومن ذلك بعض المتقدمة التي لا تمتلك ثروات طبيعية إلا أنها تطورت بتأثير العقل البشري حتى غدت تتحكم في مفاصل العالم، مضيفاً بأن القيادة الرشيدة – حفظها الله - تبذل الكثير وتعتني بقطاع التعليم عناية خاصة وهو ماذكره معالي وزير التعليم يوسف البنيان من دعم كبير من القيادة للتعليم وكذلك توصية وتأكيد سمو ولي العهد على المعلمين والمعلمات. ألقى بعدها عميد كلية التربية الدكتور محمد الملا كلمة، ثم القت الاستاذة في قسم المناهج بكلية التربية د.سارة المصطفى كلمة، ثم شهد الجميع فيلم بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، ثم تم تكريم المشاركين في الاحتفاء بالمناسبة. عقب ذلك بدأت الجلسات التربوية المتخصصة والورش العلمية، حيث أقيمت 10 جلسات، و 6 ورش علمية، وشملت: الجلسة الأولى: بعنوان معلم المستقبل، وشارك فيه نخبة من المعلمين، وتناولت المحاور: ( المعلم والقيم ، المعلم والصحة النفسية، المعلم والمتغيرات المستقبلية ، المعلم وتكوين الملكة الأدبية ، المعلم والولاء الوطني). الجلسة الثانية: وكان عنوانه " معلم 2030 "، وشارك فيها عدد من المعلمين والمعلمات، وتناولت المحاور: ( المعلم والتنمية المستدامة، المعلم والمهارات الناعمة، المعلم ومهارات التفكير والإبداع، المعلم وثقافة العمل التطوعي، المعلم والهوية العربية والإسلامية ). بعدها أقيمت ورش عمل في كلية التربية على مدى يومي الأربعاء والخميس، 9-10/3/1444 ه، وشارك فيها أستاذة من كلية التربية وعدد من المعلمين والمعلمات، وحملت الورش العناوين التالية: (الممارسات التربوية النوعية في الفصول الدراسية، الفاقد التعليمية في الممارسات المدرسية، تحليل رسوم الأطفال، تطبيقات رقمية في الفصول الدراسية، تعزيز الولاء الوظيفي، المعلم الرقمي).