المتتبع لمشوار منتخبنا الوطني منذ بداية الإعداد لنهائيات كأس العالم 2022م، في المرحلة الأولى والثانية يلاحظ تركيز الجهاز الفني بقيادة الفرنسي إيرفي رينارد على اختيار المجموعة التي تلائم توجهات وخطط المدرب في المباريات الودية والتي سجلت مؤشراً لابأس به وإن كان الطموح الأفضل في المستويات والنتائج إلا أن الشارع الرياضي السعودي لازال يأمل أن يتطور أداء الأخضر في المرحلة الثالثة من الإعداد والتي ستكون الشهر المقبل في أبوظبي، الفرنسي رينارد في الوقت الحالي يحظى بقبول في الأوساط الرياضية نظير الفكر العالي الذي يدير به دفة المنتخب الوطني مكنه من التأهل السادس إلى بطولة كأس العالم في ظل تقديم مستويات عالية مغايرة لكل التصفيات الماضية بوجود كوكبة من نجوم الأندية السعودية يحدثون الفارق في المباريات، تجارب الأخضر الماضية أمام منتخبي الأكوادور وأمريكا، وإن لعبت في ظل غياب بعض العناصر المؤثرة كقائد الأخضر سلمان الفرج ومهاجمه صالح الشهري وسالم الدوسري في المباراة الثانية وياسر الشهراني وهذا بلاشك يؤصر على الأداء بشكل عام وتطبيق الخطط المرسومة من قبل المدرب، المرحلة الثالثة ستكون أكثر قوة حيث سيقابل منتخبات شمال مقدونيا وألبانيا وهندوراس والمرحلة التي تليها منتخبات آيسلندا وبنما ويختتمها بمواجهة كرواتيا، كل الآمال بالاستفادة من فترات الإعداد وتقديم مستويات مميزة في البطولة وإظهار المنتخب السعودي بأبهى حله.