طموح الشباب اليوم وصل إلى عنان السماء تتبعًا للآفاق المرسومة مع توجه المملكة لرؤية 2030، لنرى مسيرة خطوات ثابتة نحو الشغف ونظرة نابعة من ارتقاء الفكر في توجه الشباب لتعدد مصادر الدخل التي يرى الشاب اليوم بأنها ضرورة للفرد بعيدًا عن المتعة أو إملاء شعوره بالفراغ بل هي ضرورة يدرك أهميتها كل شخص يسعى للوصول إلى الأمان المالي والتي تعزز به حس المسؤولية والنضوج والتركيز والتخطيط الدقيق في حياته نحو المستقبل، وبالأخص في بداياته لذلك ينبغي عليه أن يتشرب العلم والاستثمار كونهما أساسين لتعدد مصادر الدخل. الاهتمام بتنوع مصادر الدخل أصبح أحد أهم المتطلبات للجيل الحالي خاصةً التوجه التكنولوجي فقد أحدث نمواً اقتصاديًا دعا إلى خلق جيل مفكر قادر على فهم متغيرات العصر وسلوكياته، وذلك من خلال تحقيق مصادر دخل متعددة تتيح إمكانية العمل بها عن بعد، وباختيار ما يناسب مهاراته مما يحقق نتائج أعلى وواسعة في مداركه العلمية والعملية وتطويرها، بالتالي لا يعد مقتصرًا فقط على الفائدة المالية للفرد بل هي عبارة عن سلسلة من الفوائد التي تصل بك إلى النجاح والاستقلالية والرفاهية وأهمها ضمان حياة آمنة دون أن يتخللها خوف من الخسارة أو فقدان الدخل المعتمد عليه.