هكذا الإدارات الضعيفة التي لا تعترف بأخطائها وإنما تتكابر بغرورها وكبريائها التي لن تنفعها عند الفقهاء الذين يعرفون أنها مخطئة ومكابرة في نفس الوقت. فياليت يعرفون أن الجماهير ليسوا بمثل أيام قبل، فهم الذين أوجدوا هؤلاء الرؤساء الذين كانوا من قبل غير معروفين لا من قريب ولا من بعيد، وبعد توليهم كرسي الرئاسة قاموا يتناظرون ويألفون كل أوجه اللف والدوران، وما نقول كلهم وإنما البعض هم الذين يحترمون جماهيرهم لكي يحققوا أمانيهم. وللأسف أصبحت بعض إدارات الأندية بدلًا ما تكون مستأمنة على ناديها والمحافظة عليه أصبحت الجماهير يدها على قلبها من مخافة زيادة ديون ناديها بعد تكفل الدولة - أعزها الله - بسداد كافة ديون جميع الأندية ال157 نادياً الصغيرة منها قبل الكبيرة، ولكن للأسف مرة أخرى لا نعلم ما يخفى على هذا الرئيس الذي مرة تشاهده حاضراً بكل صغيرة وكبيرة ويحزن على أبسط الأشياء ومرة تشاهده وهو يضحك وفريقه مهزوم وأمام الكاميرات. ولكن أرى أن الحل الأمثل لا بد من معرفة دراسة ودراية ومعلومات عن الذي دفع رسوم العضوية لأجل انتخاب الرئيس لكل نادٍ، وللعلم أن نظام الانتخابات يمكن أن يتفق عدد معين من الأشخاص ويدفعون العضوية وينتخبون من يعجبهم، وهو يبقى كصورة فقط أمام الجماهير، وأعيد وأكرر البعض وليس الكل لأن هناك رؤساء محترمين ومحترفين أصحاب فكر عالٍ يعرفون كيف يديرون أمور ناديهم حتى لو خلفه داعم كبير وهو السبب في وجوده. وأختم كلامي بدعوتي لوزارة الرياضة بإعادة دراسة أفكار بعض رؤساء الأندية وهل قدموا فكراً جديداً لأنديتهم؟ وهل هناك تطور في العمل؟ وهل هناك إنجازات تحققت خلال السنوات الماضية؟ وفي الختام أتمنى للجميع دوام التوفيق والسداد.