احتفت هيئة تنمية الصادرات السعودية بمرور عام على إطلاق "صنع في السعودية"، المبادرة الوطنية التي أطلقها معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس الصادرات السعودية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، برعاية سمو ولي العهد في 28 مارس 2021. وجاء إطلاق "صنع في السعودية" كمبادرة منبثقة من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، الذي يهدف إلى تحفيز الصناعات الوطنية، وتشجيع المستهلكين على شراء السلع المحلية، وتنمية وتعزيز صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية. وأوضحت "الصادرات السعودية" أن أكثر من 1400 شركة انضمت ل "صنع في السعودية" التي تمثل هوية الصناعة الوطنية، وتعزز جودة المنتج المحلي وتجعل منه خيارًا أوليًّا للمستهلك في كل الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وتسهم في بناء علامة صناعية موحدة تهدف إلى توفير فرص واعدة للشركات، وتوسيع نطاق أعمالها والترويج لمنتجاتها محليًا وعالميًا، وهو ما يعكس رؤية المملكة 2030 تجاه الاقتصاد الوطني، وتعزيز جاذبية القطاع الصناعي السعودي للاستثمار المحلي والأجنبي، إضافة إلى انضمام أكثر من 30 شريكًا إستراتيجيًا، والعمل جارٍ على إضافة مزيد من الشركاء للإسهام في تعزيز وتسويق السلع والخدمات الوطنية لتصبح الخيار المفضل محليًا وعالميًا. وبيّنت أن من مزايا الانضمام ل "صنع في السعودية" استخدام الشعار الرسمي في الاتصالات المؤسسية وعلى المنتجات المسجلة، والتسويق للشركات الأعضاء والمنتجات المسجلة على الموقع الرسمي ومن خلال الحملات التسويقية والمنصات الاجتماعية، وتسهيل تواصل الأعضاء مع الجهات الحكومية كافة، وتبادل الأعضاء للخبرات في المجالات المختصة، والتدريب المتخصص بتطوير المحتوى المحلي والدخول للأسواق العالمية والتصدير.