وضع الأميركي تايلور فريتز حدًا للبداية المثالية التي حققها الإسباني رافايل نادال في 2022 ليتوج بلقب دورة إنديان ويلز للماسترز.في صحراء كاليفورنيا، ألحق فريتز، المصنف عشرون عالميًا، الخسارة الاولى بنادال هذا العام منهيًا سلسلة من 20 فوزًا تواليًا، ليحقق لقبه الثاني فقط في مسيرته إثر فوزه 6-3، 7-6 (7/5). وحرم فريتز المصنف الرابع عالميًا من تحقيق لقبه الرابع هذا العام ومعادلة الرقم القياسي لعدد ألقاب بطولات الماسترز الذي يحمله الصربي نوفاك ديوكوفيتش (37). قال فريتز (24 عامًا) الذي أحرز أكبر لقب في مسيرته بعد تتويجه سابقًا في دورة إيستبورن عام 2019 "إنه حلم من أحلام الطفولة. أن أفوز بهده البطولة خصوصًا، إنديان ويلز، إنه حلم يراودك منذ طفولتك ولا تعتقد أنه سيتحقق".ولعب فريتز في ظلّ آلام في الكاحل الأيمن كانت ستجبره على الانسحاب من النهائي، إلا أنه قاومها ليصبح أول أميركي يتوج باللقب منذ أندري أغاسي عام 2001.وتابع "كان يومًا مليئًا بالمشاعر...أنا على وشك أن أبكي لأنني اعتقدت أنه سيتحتم عليّ الانسحاب، قررنا قبل المباراة بقليل، العديد من أعضاء فريقي أرادوا ألا ألعب المباراة". بدوره، قاوم نادال (35 عامًا) آلامه في أعلى الصدر وتلقى العلاج مرتين خلال المباراة. وقال في هذا الصدد "لا أعلم ما إذا كان شيئًا متعلقًا بالضلع، لا أعرف بعد، إنه ألم حدّ من إمكاناتي كثيرًا". وتابع اللاعب المتوج ثلاث مرات في الدورة، آخرها في 2013 "قدمت كل ما لدي خلال أسبوعين ولكن هذه المرة لم يكن الأمر ممكًنا رغم أني قاتلت حتى النهاية". وكان نادال توج هذا العام بدورات ملبورن، وأستراليا المفتوحة حيث انفرد بالرقم القياسي لعدد الالقاب الكبرى في التاريخ (21) وأكابولكو المكسيكية محققًا 20 انتصارًا تواليًا في طريقه الى النهائي في كاليفورنيا. وكانت هذه المرة الثانية التي يلتقي فيها اللاعبان، بعد نهائي أكابولكو في العام 2020 الذي حسمه الإسباني لصالحه.