شهد انطلاق فعاليات الدورة ال15 من معرض «آرت دبي» 3 صالات سعودية بجانب أكثر من 100 صالة عرض معاصرةوحديثة ورقمية من أكثر من 40 دولة، حيث تنقسم هذه النسخة التي تعتبر الأكبر منذ انطلاق المعرض للمرة الأولى في العام2007، إلى أربعة أقسام رئيسية تشمل: المعاصرة، والحديثة، والبوابة و «آرت دبي ديجيتال»، وهو القسم الرقمي الجديدوالفريد من نوعه الذي سيكون بمثابة الجسر الرابط بين عالم التشفير الرقمي والفن، إضافة إلى سلسلة من المعارض المميزة التي تم تكليفها حديثاً لفنانين مشهورين عالمياً، ومعارض جماعية رائدة وبرامج تعليمية وجلسات نقاشية عالمية. يضم «آرت دبي» 2022 أكثر من 30 مشاركاً لأول مرة، ويسجل المعرض ضمن نسخة 2022 الظهور الأول لقسم «آرت دبيديجيتال»، المعرض الفني الرقمي الجديد الذي يقدم أعمالاً فنية مبتكرة لرموز غير قابلة للاستبدال NFT حيث يوفر نظرةشاملة بزاوية 360 درجة للمشهد الفني السريع التطور، ويتيح الفرصة للتدقيق من خلال الرموز غير القابلة للاستبدال NFTs والعملات المشفرة وفن الفيديو والواقع الافتراضي الذي نما منذ ظهور الفن الرقمي في الثمانينيات. منصة رائدة وقال بابلو ديل فال، المدير الفني في معرض «آرت دبي» : «أصبح «آرت دبي» على مدار ال 15 عاماً الماضية منصةرائدة لاكتشاف التوجهات الفنية الجديدة والاحتفال بها، وتنظيم الجلسات النقاشية، والاحتفاء بقوة الإنتاج الإبداعي في جميع أنحاء القسم الجنوبي من العالم، حيث يعد «آرت دبي» معرضاً فنياً عالمياً بكل مقياس، وينعكس ذلك في الجودةوالانتشار الجغرافي للمعارض المشاركة هذا العام. إن استقاء جزء كبير من البرنامج من الجنوب العالمي يسلط الضوء على الاهتمام المتزايد والرغبة في جمع الأعمال الفنية غير الغربية، وتعزيز مشهد المعرض خارج المراكز التقليدية لعالم الفن، إضافةإلى الدور الذي يلعبه معرض «آرت دبي» كمنصة فنية للمناطق ذات التمثيل المنخفض في المجموعات العالمية، ويركز برنامج هذا العام بشكل خاص على نقطة تقاطع العوالم المادية والرقمية، ويسعدنا بشكل خاص تقديم معرض «آرت دبي ديجيتال» لزوارنا، والذي سيكون جسرًا مهمًا بين التشفير الرقمي سريع التطور وسوق الفن العالمي.» وحول جديد المعرض هذا العام قالت المدير الإقليمي ل»أرت دبي» هاله خياط: «آرت دبي» هذا العام هو الأكبر من حيث عدد المشاركين، والأضخم من حيث المساحة، وهذا يعود للعمل الجاد من جميع المسؤولين عن المعرض الذين تحدوا العديد من الظروف المحيطة إقليمياً ودولياً، ورغم ما فعلته جائحة كورونا فى العالم أجمع من توقف الأنشطة الاقتصادية والفنية، إلا أن المعرض يواصل انعقاده، وحقق نجاحه وتميزه. وأكدت الخياط أن مشاركة 3 صالات سعودية في هذه النسخة لأول مرة وهي «غاليري أثر» و»غاليري مونو» و»غاليري حافظ»، يعد نجاحاً كبير ومميزاً للفن السعودي والعربي بوجود أسماء وقامات فنية كبيرة. وعن نظرة وتقييم العالم للمعرض أوضحت الخياط أن العالم النخبوي أصبح يرى آرت دبي كمنصة عالمية وليس معرضاً محلياً، ومنافس قوي لمعارض دولية، ومظلة لكل العارضين. الجدير بالذكر أن المعرض تستمر فعالياته حتى 13 مارس الجاري. من أعمال النحات السعودي محمد الثقفي من أعمال د. أحمد ماطر