يعد طريق حائلالجوف السريع من الطرق الرئيسة والهامة في منطقة حائل، لما له من فائدة في خدمة سكان المنطقة وقاصديها وعابريها، حيث يبلغ إجمالي أطوال الطريق 340 كم، بثلاث حارات في كل اتجاه. ويأتي طريق حائل/ الجوف السريع امتداداً لطريق الرياض/ القصيم/ حائل، ويربط الطريق المملكة العربية السعودية بالمملكة الأردنية الهاشمية، ويعتبر من الطرق الحدودية الدولية، وبوابة للقادمين إلى المملكة أو المغادرين منها من دول الشام العربي، وقد استمرت وزارة النقل والخدمات اللوجستية منذ إنشاء الطريق وحتى يومنا هذا بمواصلة أعمال الصيانة والسلامة على طريق حائل/ الجوف السريع بشكلٍ دوري ومنتظم، وفق أرقى وأحدث المعايير والمواصفات القياسية العالمية. وقد شق طريق حائل/ الجوف السريع صحراء النفود الكبير الوعرة، وساهم في اختصار مسافات التنقل وتسهيل حركة الوصول، حيث أصبح الطريق جاذباً للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، وقاصدي الحرمين الشريفين، ومُمكّنناً رئيساً لحركة التبادل التجارية بين المملكة والدول العربية المجاورة، ومُعززاً لترابط شبكات الطرق في المملكة، والتي حققت فيها المملكة المركز الأول عالمياً وفق منتدى التنافسية العالمي. الجدير بالذكر أن وزارة النقل والخدمات اللوجستية تحرص على رفع جودة طريق حائل/ الجوف السريع، وتعزيز ترابطه مع بقية طرق المملكة، ومواصلة تنفيذ أعمال الصيانة والسلامة عليه، وخفض معدل حالات الوفيات، والارتقاء بجودة حياة سكان المنطقة، وصولاً لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق بالمملكة. هذا وتستهدف الاستراتيجية الصعود بالمملكة للمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في مؤشر ترابط شبكات الطرق، وخفض معدل حالات الوفيات إلى 8 حالات من كل 100 ألف حالة.