استعرضت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد المنقيات المشاركة بشوط بيرق المؤسس وسط حضور أسماء لامعة في عالم المجاهيم وحضور جمهور غفير شجع المنقيات المتنافسة. وحقق المالك حمد بن لبدان المري لقب نخبة النخبة في لون المجاهيم من دون الحاجة للمرور أمام لجان التحكيم بحكم أنه هو المالك الوحيد المشارك في هذا الشوط رغم أن الأسماء المسجلة ضمت العديد من الملاك المعروفين إلا أنهم لم يحضروا للشوط بحكم قوة نخبة هامات الجزيرة. ابن مهدي: مشاركتنا مميزة ونطمح إلى الأفضل والمهرجان عالمي وقد تم مرور نخبة بن لبدان أمام الجمهور تكريماً لها على تحقيق اللقب من دون منافس في سابقة تعد الأولى من نوعها بالمهرجان منذ انطلاقته. بدوره عبر ابن لبدان عن اعتزازه بتحقيق النخبة وبيرق المؤسس بمنقيتين جاءتا في المركزين الأول والثاني في البيرق. وقال: «حضرنا للنخبة ولم نجد المنافسين الذين عرفوا قيمة المنافسة وعدم القدرة على الفوز، وهنا تبرز أهمية المشتريات التي تحقق الإضافة والتميز، ونقول لمن يريد المنافسة عليك بالاستفادة من الدرس جيداً الذي قدمناه في هذه الأشواط». وأضاف حمد بن لبدان «نسعى الآن وبكل قوة للحصول على الشداد، ونهدي هذه المنجزات لجمهور هامات الجزيرة». من جهته أكد مالك الإبل مهدي بن محمد بن مهدي الدوسري المشارك في فئة سيف الملك في لون المجاهيم أن المشاركة بالمهرجان فخر وفوز لكل مشارك بمهرجان المؤسس. وقال ابن مهدي: «مشاركتنا هي الأولى في المهرجان، وراضون كل الرضا في منافستنا مع الملاك الذين عززوا منقياتهم بالعشرات من الملايين في حين أن منقيتنا إبل مراح واحد وحققنا نتيجة طيبة». وقال: «الدعم وجدناه من سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود، وشهادتي في سموه مجروحه، الله يمتعه بالصحة والعافية ويجزاه خيراً، فسموه استفاد منه أهل الإبل بتسبيل الفحول، فهناك أكثر من 1000 شبك و30 فحلاً يستفيد منها ملاك الإبل للضراب». وأضاف «نادي الإبل أصبح يمثل ثقافة وتراثاً عريقاً وصل بدعم قيادتنا الرشيدة إلى مكانة عالمية يفتخر بها الجميع». ووعد ابن مهدي بمشاركة أفضل في المهرجان، وتحقيق منجزات بمهرجان الإبل العالمي في نسخته الثانية. من جانب آخر أتاح مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، المجال للأسر المنتجة والحرفيين والحرفيات لتسويق منتجاتهم في سوق الدهناء والسيدا، مسهماً في زيادة مبيعاتهم. ويبلغ عدد الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان 45 أسرة، موجودة في الأماكن التي خصصت لها، لتقديم منتجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان، كما وتشهد الحركة التجارية لسوق شارع الدهناء في الصياهد قوة شرائية لافتة. وتنوعت معروضات الأسر المُنتجة ما بين المنتجات الشعبية والأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستخداماتها المختلفة، بالإضافة إلى إعداد الطعام الشعبي، والقهوة والشاي، والأنواع والأصناف الأخرى من المأكولات الشعبية والمشروبات، وأنواع التمور المختلفة والقهوة العربية والإقط والسمن، والعسل الطبيعي، التي لاقت إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان منذ انطلاقه. وتأتي مشاركة الأسر المنتجة هذه كخطوة كبيرة لتعزيز الشراكة المجتمعية في الحفاظ على التراث ودعم هذه الفئة. وتقول المشاركة أم مسعود: «لقد شكل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل فرصة جيدة ومفيدة لنا كأسر منتجة، والتي كنا نعرضها فقط عن طريق وسائل التواصل الحديثة، أما اليوم فاصبح بإمكان الزائر مشاهدتها على أرض الواقع ومعرفة جودتها». ابن مهدي عمل كبير لتشجير صحراء الصياهد حمد بن لبدان محلات لبيع لوازم الإبل للأسر المنتجة عرض إبل ابن مهدي بشوط سيف الملك