كد الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أن فريقه يمكنه أن يستمد الحافز من خسارته لنهائي نسخة الموسم الماضي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي فشل في تحقيق اللقب الأوروبي الموسم الماضي، بعدما خسر أمام مواطنه تشيلسي في المباراة النهائية في أيار / مايو الماضي. ويأمل غوارديولا أن ينجح فريقه في تحويل المحنة التي مر بها إلى عامل محفز، مثلما حدث الموسم الماضي حينما نجح الفريق في تجاوز خروجه من دور الثمانية في عام 2020 أمام ليون الفرنسي ليصل إلى المباراة النهائية. وقال مدرب مانشستر سيتي: "أنا متأكد تماما من ذلك، اللاعبون لديهم مشاعر وروح وأنت تعلم أنه من المؤلم أن تفشل في تحقيق ما تطمح إليه". وأضاف: "بالنسبة لهم إنه تحد جديد يخوضه الفريق، وحينما يفوز هؤلاء اللاعبين بثلاثة ألقاب للدوري الإنجليزي في آخر أربعة أعوام وفي كل عام يكون لديهم الشعور بأنه يمكنهم تحقيق الأفضل، لقد وصلنا إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا وهم يريدون ذلك مرة أخرى". ورغم ذلك فإن غوارديولا يدرك جيدا أن إنجازات الموسم الماضي أصبحت بلا قيمة حاليا، مع بدء الفريق للمشوار مجددا. ويستضيف مانشستر سيتي فريق لايبزج الألماني غدا الأربعاء، في مستهل مشوار الفريق بالمجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا، والتي تضم أيضا فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي المرشح للفوز باللقب وكلوب بروج البلجيكي. وأوضح المدرب الإسباني : "الرياضة بها تحد جديد دائما، ما حدث في الماضي يظل في الماضي". وتابع : "لدينا الخبرة لكن ذلك لا يعني أن الأمور ستسير على ما يرام في الموسم الحالي، إنها بداية بطولة جديدة". وقال المدرب الإسباني: "نحن محظوظون بالمشاركة في البطولة، نحن نحاول الفوز بأول مباراة من ضمن مباريات عديدة، كل مباريات دور المجموعات تكون صعبة بدون استثناء".