متى تنتهي قصة حمدالله؟

نصيب عبدالرزاق حمدالله أنه يلعب في نادٍ كبير وجماهيري، ونصيب النصر أن ظفر بمهاجم هداف وكبير، لن تتوقف الأخبار ولن يصمت المنافسون عن المهاجم الكبير، الذي لا يمل ولا يكتفي من تسجيل الأهداف في أنديتهم وأندية غيرهم، بل ستظهر بين كل حين وآخر أخبار وتسريبات عن هذا المهاجم للتأثير عليه وعلى فريقه، ومحاولة إخراجه من المستطيل الأخضر، وإشغاله بالرد على الشائعات.
الخلافات بين اللاعب والإدارة، وبين اللاعب والمدرب، وبين اللاعب وزميله بالفريق أمر طبيعي ويحدث في كل فريق، وكثيراً ما نسمع ونشاهد ذلك، ولكن تضخيم الأمر والمبالغة في ذلك من أجل تشتيت الفريق وضرب علاقة اللاعب بالجماهير لا تحدث إلا للاعب كبير وهداف كعبدالرزاق حمدالله وفريق كفريق النصر.
المنافسون يبحثون عن أي خبر حتى ولو كان بسيطاً من أجل إضعاف منافسهم، ولكن على إدارة النادي إغلاق الباب على هؤلاء المتربصين ووضع حدود لذلك، فقصة حمدالله سوف نسمعها كثيراً.
عيسى المسمار - حائل