في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في الدوحة 2022م تصدر منتخبنا الوطني مجموعته وبحجز مؤكد للتصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ليكون ضمن الصفوة الآسيوية المتنافسة على خطف مقعدٍ في مونديال الدوحة القادم والذي يجعل المسؤولية أكبر على صقورنا الخضر ببذل الجهد وليكون مقعدنا ملازماً للمونديال العالمي وبإذن الله تكون المشاركة الخامسة بمستوى ونتيجة لأخضرنا فما يقدمونه هو امتداد لنجوم مونديال أمريكا وفرنسا وكوريا واليابان وألمانيا وأخيرًا وليس آخرًا روسيا، ولعل الدوحة تكون فأل خير على أخضرنا بتقديم مستوى يليق بسمعة ومكانة المملكة العربية السعودية السياسية والإقليمية وما تم تقديمه من الحكومة الرشيدة في دعم لامحدود لقطاع الرياضة فمن الدوحة أكد الأخضر تسيده وحضوره القوي في آسيا للمرة الثانية على التوالي بعد آسيوية سنغافورة 1984م ومن الدوحة أيضاً حقق منها نادي الهلال أول منجز سعودي آسيوي عام 1991م بتحقيقه كأس الأندية الآسيوية وهي امتداد لبطولة دوري أبطال آسيا، وكان أطلق عليها المعلق السعودي الكبير الأستاذ إبراهيم الجابر أنها "دوحة الانتصارات السعودية" ويتطلع الشعب السعودي المحب لمنتخب بلاده لتقديم مستويات ومراكز متقدمة فكرة القدم اليوم لا تعترف بالأسماء بل بمن يعطيها حقها بتقديم مستوى واستعداد واحترام المنافسين وهذه معطيات تجعل من يضعها نصب عينيه يقدم كل ما يبهر المتابع المحب لرياضة كرة القدم فكلنا أمل بأن يطوي أخضرنا صفحة التصفيات التمهيدية والتركيز على التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم فجميع المنتخبات المتأهلة لها نفس الطموح البحث عن مقعد في المونديال المنتظر في الدوحة ولن تكون بطاقة التأهل سهلة المنال فكرة القدم تتطور وتتقدم فلا نستطيع القول إن هذا منتخب ضعيف وآخر قوي فرأينا جميعاً المنتخب الألماني بطل مونديال البرازيل 2014م كيف خرج من الأدوار التمهيدية في مونديال روسيا وتقديمه نتائج ضعيفة بفوز وحيد وخسارتين من المكسيك وأخرى من كوريا الجنوبية، فكرة القدم تحترم من يحترمها وتخذل من يتعالى عليها، ضربت مثالاً بالمنتخب الألماني كونه أكثر المنتخبات التي لا تغيب عن نهائيات كأس العالم ويعد ثاني أكثر منتخب يحقق اللقب بأربع مرات مناصفةً مع المنتخب الإيطالي، وألمانيا تحمل في سجلها خمسة من أصل عشرة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في نهائيات كأس العالم. فأتمنى من صقورنا الخضر ألا يحرمونا من متعة مشاهدة راية التوحيد خفاقة في جميع المحافل كما اعتلت أعلى المقاعد سياسياً واقتصادياً نأمل أن يكون تواجدها بشكل مستمر في المحافل الرياضية لنفخر ونفاخر بوطننا تألقه وعلو مكانته في جميع المناشط العالمية فنحن في "السعودية العظمى".