حصد لاعبا كرة المضرب الإسباني رافايل نادال واليابانية ناومي أوساكا جائزتي لوريوس لأفضل رياضيّ ورياضية في العام 2020، في حين كان هناك تكريم خاص أيضًا للدولي المصري محمد صلاح الذي نال جائزة "الإلهام الرياضي"، وبطل العالم في الفورمولا واحد البريطاني لويس هاميلتون،، وفريق بايرن ميونيخ الألماني. هذه رابع مرة يفوز فيها نادال بجائزة لوريوس بعد أن حقق لقبه الثالث عشر في رولان غاروس الفرنسية الموسم الماضي، معادلًا الرقم القياسي لعدد بطولات الغراند سلام مع السويسري روجيه فيدرر (20).أما أوساكا فتوجت بلقب بطولة الولاياتالمتحدة المفتوحة لتحصد جائزة لوريوس للمرة الثانية. وقال نادال المصنف ثانيًا "الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة ومعادلة رقم روجيه فيدرر مع 20 غراند سلام كانت لحظة لا تُنسى. يعني الكثير أن أعادل رقم غريمي العظيم ولكن في الوقت ذاته صديقي المقرّب". تم تكريم أوساكا أيضًا لمواقفها المناهضة للعنصرية خاصة في فلاشيغ ميدوز، حيث ارتدت أقنعة للوجه تحمل أسماء مواطنين أميركيين من ذوي البشرة السوداء، لقوا حتفهم نتيجة اشتباكات مع الشرطة أو وقعوا ضحايا الظلم العنصري. وقالت اليابانية المصنفة ثانية عالميًا "فيما يتعلق بنشاطي الاجتماعي في الملعب، أعتقد أنه من المهم استخدام صوتي، لأنه أشعر أنني غالبًا ما أتردد كثيرًا وأقلق بشأن ما يعتقده الناس عني، لكنك إذا كان لديكم منصة فمن المهم جدًا استخدامها". وحصد صلاح جائزة "الإلهام الرياضي" لدعمه العديد من الجمعيات الخيرية لا سيما في مسقط رأسه في بلدة نجريج، حيث ساهم في بناء مدارس ومحطات الإسعاف، وفق الموقع الرسمي للجوائز. وتابع الموقع "وفي ليفربول، ربط علماء في السياسة الانخفاض الكبير في جرائم الكراهية ضد المسلمين، سواء في المجتمع أو عبر الإنترنت، بالطريقة التي ينظر بها سكان المدينة إلى صلاح". أما مدربه الألماني يورغن كلوب فقال "عندما تفكرون في صلاح، تفكرون في لاعب كرة قدم مميز وهداف رائع، ما قد لا ترونه هو شخصيته الرائعة. إذا أخبرتكم أنه أفضل كشخص من كلاعب، بإمكانكم أن تتخيّلوا أي نوع من الأشخاص هو". أما هاميلتون بطل العالم في الفورمولا واحد سبع مرات ففاز بجائزة "المحامي الرياضي التي أطلقها المنظمون هذا العام لدعمه للعدالة العرقية، حيث كان يرتدي خوذة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة) وبدلة السباق السوداء ويركع على ركبة واحدة قبل كل سباق تضامنًا مع الحملة المناهضة للعنصرية. وبعد تتويجه بسداسية تاريخية الموسم الماضي، حصد بايرن ميونيخ الألماني جائزة "فريق العام". فيما مُنحت الأسطورة الأميركية بيلي جين كينغ التي أسست رابطة محترفات كرة المضرب عام 1973 سعيًا للمساواة بين الرجال والسيدات في الكرة الصفراء جائزة "الإنجازات عن مجمل مسيرتها".