لم تعد جراحة التجميل ترفاً كما كانت سابقاً، فهي في العصر الحديث أصبحت حاجة للكثير، وازداد الإقبال عليها من الرجال والنساء وهدفهم التغيير أو حل مشكلة جمالية. وبلا شك أولئك الذين يعانون من اكتئاب نفسي، بسبب تشوه في الشكل، قد يكون العلاج الأمثل لهم هو الجراحة التجميلية. بعض الأشخاص لديهم نقاط ضعف بمظهرهم الخارجي، إن كان بالوجه أو الجسم وهذه الأسباب تستدعي اللجوء لجراحي التجميل، وعلى المريض أن يدرس جيداً وضعه الجمالي وأن يدرك التغيرات التي سوف تطرأ عليه بعد الإجراء الجراحي التجميلي أو الترميمي وأن يكون مطلعاً على الآثار التي تحدث بعد العملية الجراحية التجميلية، والاستعداد الكامل لكل تعليمات الطبيب الجراح وتنفيذها. قد يصعب على الكثير، التفريق بين العمليات التجميلية، والعمليات التجميلية الترميمية (التكميلية) يمكن لجراحة التجميل أن تعيد صقل القوام وتنسيقه بعد مرحلة الأمومة أو بعد فقدان الوزن من شد جراحي لإزالة الترهلات أو نحت للجسم، كما أن شد الوجه والرقبة وكذلك جراحة الأنف وعملية الدقن المزدوج، وشفط الدهون ونحتها، وشد البطن ورفع الثديين وتجميل الخدين وجراحة الفك التجميلية تدخل في نطاقها كما وتدخل أيضاً، جراحة تجميل الجفون المتدلية والمنتشرة كثيراً، بسبب تقدم العمر إذ تعتبر ذات نتائج فورية وجمالية. أما عن الترميم أو الجراحة التجميلية الترميمية فالهدف منها هو إعادة بناء جزء من الجسم وتحسين أدائه ووظيفته كالعيوب الناتجة عن الحروق والكسور والتشوهات الخلقية بأنواعها المختلفة، مثل الشفة الأرنبية، والحلق المشقوق، وجراحة الوجه والفكين واليد والطرف العلوي وتشوه الأصابع الخلقية وجراحة بناء الثدي بعد الاستئصال وكذلك ترميم أي منطقه بجسم الإنسان بعد استئصال الأورام اذا استدعت الحاجة.