كثيراً ما تواجه السيدات مشكلة حدوث بعض التغيرات في الصدر، إما تضخم أو تهدل أو صغر في الحجم، وقد تحدث هذه التغيرات نتيجة لعدة عوامل، منها التغيرات الهرمونية المصاحبة لسن البلوغ أو سن اليأس أو التغيرات المصاحبة للحمل والرضاعة، وفقدان التناسق الجمالي في الصدر قد يكون له الكثير من الآثار السلبية على المرأة سواء من الناحية النفسية والاجتماعية أو من الناحية العضوية. ويمكن تقبل مثل هذه التغيرات في حدود معينة، لكن في حال زيادتها على حد معين تصبح غير مقبولة وتحتاج إلى تدخل جراحي للوصول بها إلى المقاييس الجمالية. علاج خلل التكوين في الثدي ويمكن تصنيف مشاكل الصدر (الثدي) عند النساء إلى ثلاثة أنواع رئيسية النوع الأول: مشاكل ناتجة عن خلل في التكوين، وقد لا تظهر هذه المشاكل إلا عند البلوغ وتنحصر هذه المشاكل في نقطتين الأولى ضمور في نمو الثدي، وهو غالباً يؤثر على جهة واحدة من الجسم، وقد يكون مصحوباً بتشوهات خلقية أخرى كتشوهات في اليد بنفس جهة الثدي المصاب الثانية ويتم علاج هذه المشاكل بطرق جراحية مختلفة تعتمد على نوع وحدة المشكلة. التضخم الناتج عن الوزن يعالج بالجراحة النوع الثاني مشاكل تأتي بعد سن البلوغ، بعد زيادة في الوزن أو فقدانه، أو بعد الحمل. ومنها تضخم الثديين وتعتبر من أكثر المشاكل التي تواجه النساء، وتؤدي إلى زيادة في الحمل على الجزء العلوي من الجسم مما يؤدي إلى آلام في الظهر والرقبة، بالإضافة إلى ما تسببه من مشاكل أخرى كالحرج الاجتماعي، ويتم علاج هذه المشكلة عن طريق عمل جراحي. ترهل الثديين أما الترهل فيؤدي إلى نزوح الحلمة إلى مكان سفلي غير طبيعي بالنسبة للثدي، ويتم علاجه عن طريق شد الثدي وفي بعض الحالات عن طريق التكبير فقط أو التكبير مع الشد. عدم تساوي حجم الثديين، ويمكن إصلاح المشكلة إما بالتكبير أو عمليات تصغير الثدي حسب حالة كل مريض. الترميم حسب البنية الجسمانية والنوع الثالث يكون عبارة عن مشاكل ناتجة عن استئصال الأورام السرطانية ويتم علاج هذه الحالات عن طريق عمليات ترميمية، ويعتمد الاختيار بين هذه العمليات على جراح التجميل، وعلى نظرة المريضة وبنيتها الجسمانية. أنواع العمليات الترميمية هناك ثلاثة أنواع للترميم الأول يتم بواسطة استخدام مكبرات اصطناعية فيما يكون الثاني بواسطة عضلة من الظهر بالإضافة إلى المكبرات الاصطناعية أما الثالث فيكون بواسطة عضلة وشريحة جلدية من أسفل البطن. مهارة وخبرة عالية وتلك الجراحات تحتاج لمهارة وخبرة كبيرة خاصة في ظل تطور التدخل الجراحي في هذا النوع من العمليات حيث يعد الجرح الصغير من أحدث الأساليب الجراحية لتصغير وتكبير الثدي، وتتم عن طريق جرح صغير تحت الإبط، ليس له أي أثر، وفي هذا النوع من العمليات يتم مراعاة التوزان بين شكل الثدي وحجمه ليعطي مظهراً جمالياً أفضل للمرأة اختبارات متنوعة قبل العملية وقبل العملية لابد من التعرف على التاريخ المرضي وخضوع المرأة لفحص الثدي بالماموجرام حسب عمر المريضة وتتم تلك الجراحات تحت التخدير العام، ويستطيع المراجع ممارسة حياته الطبيعية بعد العملية بأيام قليلة. وللعلم فإن مثل هذه العمليات الجراحية التجميلية مأمونة المخاطر ومطمئنة، ولدى قسم الجراحات التجميلية بمجموعة د. سليمان الحبيب الطبية العديد من الطرق الجديدة لإجراء العمليات التجميلية. ألدو ديل فيسكو - طبيب الجراحة التجميلية الزمالة الإيطالية مستشفى د. سليمان الحبيب بالريان