دافع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين يوم الأربعاء عن عزم وزارة الخارجية العودة إلى مفاوضات تفضي إلى اتفاق نووي يمنع إيران من حيازة سلاح نووي، مؤكداً أن كبح برنامج طهران النووي يصب في صالح الولاياتالمتحدة. وقال أنتوني بلينكن في جلسة استماع أمام أعضاء الكونغرس أن ادارة بايدن لا تنوي تقديم أي تنازلات لإيران في سبيل البدء بالمحادثات مع إيران. مردفاً، الكرة في ملعب إيران اليوم لتعود إلى المفاوضات أما نحن فلن نقدّم أي تنازلات مسبقة لمجرّد عقد اجتماع مع إيران. وتعهّد بلينكن لأعضاء الكونغرس بعدم رفع العقوبات عن إيران قبل عودتها إلى الامتثال الكامل بشروط الاتفاق النووي وإطلاق مسار تفاوضي جديد يتضمن شروطاً تشمل ملفات أخرى. وأفاد بلينكن بأن التعاون الحالي العميق بين الدول الأوروبية والولاياتالمتحدة يتيح لواشنطن مساحة أكبر للتحرّك في معالجة قضايا أخرى مرتبطة بإيران تقلق الولاياتالمتحدةالولايات وحلفائها. إلى ذلك أكّد أنتوني بلينكن لاعضاء الكونغرس معارضة بلاده فك تجميد مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المحتجزة لدى كوريا الجنوبية الأمر الذي طالبت به إيران الشهر الماضي. وقال بلينكن إن إدارته لن تساعد في إيصال أي موارد مالية لايران قبل أن تبادر إيران بالالتزام بشروط الولاياتالمتحدة.وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت الشهر الماضي عن عدم استعدادها لإرسال الأموال الإيرانية قبل موافقة الولاياتالمتحدة والمشروط بعودة إيران إلى الامتثال لشروط الاتفاق النووي. وقال أنتوني بلينكن "لن تحصل إيران على أي ارتياح مالي قبل أن تمتثل لشروط الاتفاق النووي".