استقبل صاحبُ السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه رئيسةَ مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية النسائية بمدينة بريدة "حواء" فاطمة الصمعاني ، وعددًا من أعضاء من مجلس الإدارة بمناسبة إعادة تشكيل مجلس الإدارة. واستمع سموه لعرض من رئيسة مجلس الإدارة عن تقرير موجز لأعمال اللجنة خلال الأربع سنوات الماضية ، وخطة اللجنة للعام الجديدة التي روعي فيها تحسين مستوى الإيرادات والتركيز على تقديم برامجَ ومبادراتٍ نوعية للمستفيدين ، منوهة بدعم سموه للجنة وبرامجها. وأكد أمير منطقة القصيم أن مثل هذه اللجان التي تخدم المجتمع تؤتي ثمارها عبر التخطيط الفعّال ونوعية المشروعات والمبادرات المجتمعية والأهلية لتسهم في تأهيل الأسر المستفيد وقال : يهمنا كثيراً التركيز على معالجة القضايا الأسرية والتوعوية والتدريب وتقوية الروابط الأسرية في ظل ما أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي من خلل في مجتمعنا ، والتركيز أيضاً على تقوية ثوابتنا الإسلامية والمنهج المعتدل للأسرة المسلمة ، لتحقيق كل الخير ، إذا تم إيصاله بالشكل المناسب لأفراد المجتمع ، وبما يتوافق مع هذه المرحلة الدقيقة وقد حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان ، ومدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور فهد المطلق. من جهة اخرى رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس لجنة البيئة العليا بالمنطقة، في قاعة الاجتماعات بالإمارة ، الاجتماع الثامن للجنة البيئة بالمنطقة ، لاستعراض أهم توصيات محضر الاجتماع السبق "السابع" للجنة البيئة بمنطقة القصيم ، بمشاركة صاحب السمو الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان المشرف العام على لجنة البيئة بالمنطقة عن بعد ، وبحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشؤون التنموية عبدالرحمن السعوي ، ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم أمين اللجنة المهندس عبدالعزيز الرجيعي ، وأعضاء اللجنة واستمع سموه في بداية الاجتماع من قبل أمين لجنة البيئة بالمنطقة عن إعادة هيكلة الروابط البيئية ، وعن تشكيل فريق عمل لترتيب أولويات الطرق المستهدفة بالاستزراع ، وعن مبادرة استزراع وتطوير المنتزهات التي تأتي لزيادة المشاركة المجتمعية لبناء الثقافية البيئية ، والاستفادة القصوى من المنتزهات الوطنية الموزعة في المنطقة كمااطلع الجميع على العرض المعد من قبل إدارة الدفاع المدني بخصوص الطرق السليمة للتخلص من المخلفات الزراعية ، وعرض آخر عن مشكلة حفر الآبار وأثرها على جودة المياه الجوفية ، بالإضافة إلى استعراض مشكلة تخزين الحطب في الاستراحات والأحواش ومدى خطورتها وأثرها الأمني والاجتماعي بوجودها داخل النطاق السكني ، ومعالجة التشوه البصري التي أحدثته وأشاد أمير القصيم بما استمع إليه وشاهده من جهود بذلتها اللجنة خلال الفترة الماضية ، مشيراً إلى أن مثل هذه الاجتماعات لطرح ومناقشة كل مايتعلق في البيئة من عقبات ومؤثرات ، وإعداد التوصيات الخاصة بذلك ومتابعة تطبيقها بمهنية عالية, لتسهم في التعامل مع تعزيز البيئة في منطقة القصيم ، وتهيئة المنتزهات الوطنية في المنطقة مع إعادة الغطاء النباتي والتنوع الإحيائي ، وذلك لتوفر متطلبات السياحة البيئية المتميزة في منطقة القصيم بوجود أكثر من 58 منتزهاً ، لافتاً الانتباه إلى أهمية التنسيق والتعاون المستمر بين جميع الجهات للوصول إلى الأهداف المرجوة التي يصبو إليها الجميع ، وتقديم خدمة أفضل للبيئة في المنطقة من خلال هذه اللجنة ، مقدماً شكره للجميع على الجهود التي تبذلها اللجنة في سبيل رفع مستوى العمل البيئي في منطقة القصيم ، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.