تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية قرية المركوز ومركز الدويد والمواقعالتاريخية، في إطار زيارة سموه التفقدية لمدن ومراكز وقرى محافظة العويقيلة لتفقد أحوال المواطنين والاطمئنان على جودة المشاريعوالخدمات المقدمة لهم وحوكمتها ميدانياً. ووقف سموه على المشاريع التنموية المنفذة في القرية والمركز في مختلف المجالات الخدمية ،حيث اطلع على سير العمل في المراكز الصحيةونوعية الخدمات المقدمة ، في حين التقى بالمراجعين والمرضى, واستمع إلى احتياجاتهم وملاحظاتهم حول الرعاية الصحية . وشدد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان خلال لقائه الكادر الطبي والإداري بالمراكز على أهمية استثمار فرص التحسين للمزيد منالتميز في جودة الخدمات، موجهاً بدراسة احتياجات قرية المركوز ومركز الدويد من الخدمات البلدية والصحية ،وأهمية الرقي بالخدماتالمقدمة للمواطنين وتنفيذها وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية. ونوه سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بما توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - من رعاية واهتمام بالمواطن والخدمات المقدمة في مختلفمناطق المملكة. كما تفقد أمير منطقة الحدود الشمالية مشروع المركز الحضاري المتعثر بمحافظة العويقلية ضمن زيارته الحالية لمدن ومراكز وقرى المحافظة ،واستمع سموه لشرح من أمين المنطقة المهندس شمام الشمري عن أسباب تأخر تنفيذ المشروع، وأبرز العوائق التي واجهت سير عمل المقاول،والحلول التي اتخذت لاستكمال العمل وتنفيذه، واقتراح الحلول المناسبة وفق برنامج زمني لتنفيذه. وشدد سموه على ضرورة قيام بلدية المحافظة بالمتابعة الميدانية للمشروع وفق أحدث أنظمة إدارة المشروعات التقنية، ومعالجة المشاكلومعوقات سير العمل في تلك المشاريع ومتابعة المقاولين والاجتماع بهم وحل مشكلاتهم أولا بأول. ووقف سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، على أحياء المحافظة، مطلعاً على بعض المشاريع الجاري تنفيذها، موجهًارئيس البلدية بأهمية إعداد الخطط التطويرية المحققة للاستدامة وتنفيذ مبادرات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالمحافظة وفقاحتياجاتها ومؤشرات الأداء المعتمدة والمتابعة المستمرة, ورفع مستوى النظافة وتأهيل الحدائق العامة، والشوارع الرئيسة بشكل مناسبوصيانتها حسب معايير مبادرة تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري، والاهتمام بالمنظر العام، وتنسيق الحدائق وممرات المشاةالمتناسقة مع مبادرة أنسنة المُدن، موجهاً بتعزيز العمل الخدمي والبلدي، لتكوين بيئة محفزة للقطاعات الاقتصادية والأنشطة التجارية كافة،وتحفيز الأهالي لممارسة الأنشطة الترفيهية والرياضية والسياحية ضمن مستهدفات جودة الحياة.