زار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الأحد وحدة الجيش المكلفة بتنفيذ العمليات خارج الحدود، حيث راجع خطط العمليات. ووصفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الزيارة بأنها "تهديد مبطن لطهران". ونقلت الصحيفة عن مكتب غانتس القول: "خلال الزيارة، عُرض على وزير الدفاع التغييرات التي طرأت على الوحدة منذ تشكيلها، والخطط العملياتية، وجاهزية مختلف الوحدات لتنفيذها". ووفقاً للصحيفة فإن الوحدة غامضة ومتعددة الاختصاصات ومسؤولة عن العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل، كما يتم تصنيف جميع أنشطتها تقريباً على أنها سرية. وإذا ما قام الجيش الإسرائيلي بشن هجوم ضد إيران، فمن المرجح أن تلعب الوحدة الدور المركزي في الإعداد والتنفيذ. وتأتي الزيارة بعد أيام من كلمة لرئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي قال فيها: إنه أوعز للجيش بوضع خطط جديدة لتوجيه ضربة ضد إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي. كما انتقد عزم الرئيس الأميركي جو بايدن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني إذا ما عادت طهران للامتثال للاتفاق. وذكر مكتب غانتس أن الوزير قدم الشكر للجنود والقادة على أنشطتهم واستعدادهم "للرد على مجموعة متنوعة من السيناريوهات العملياتية الجديدة والصعبة التي تواجه إسرائيل والجيش الإسرائيلي". وكانت إيران ردت على التصريح الإسرائيلي بأنها تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها أمام التهديدات الإسرائيلية.