في تطور خطير ينذر بتصاعد الأعمال الإرهابية التي تديرها إيران في العالم وتستهدف السفارات الأجنبية، كشفت مصادر استخباراتية غربية مخططا إيرانيا إرهابيا لشن هجمات عبر عملاء يحملون الجنسية الأوروبية والإيرانية في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية، مؤكدة أن إيران أرسلت عملاءها إلى دولة في أفريقيا لتنفيذ هجوم إرهابي ردا على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني والعالم النووي محسن فخري زادة. ونقلت قناة الحرة من الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية غربية، على اطلاع بتفاصيل هذا المخطط، أن بعض العملاء مواطنون فرنسيون يحملون الجنسية الإيرانية أرسلتهم إيران لجمع معلومات عن سفارات إسرائيل والولاياتالمتحدة والإمارات في هذه الدولة تمهيدا لاستهدافها لاحقا. ولم تكشف المصادر اسم الدولة الأفريقية، لكنها قالت إنها تقع شرق القارة السمراء. وأفادت الإذاعة بأن عددا من المشتبهين المتورطين في المخطط الإرهابي اعتقلوا في الدولة الشرق أفريقية نفسها وآخرين في دول أخرى. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قد قال (الأحد) إن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ولديهم كل الحلول الحربية لمنع ذلك، مؤكداً أن إيران تعمل مع دول أخرى للتآمر على بلاده وتهديدها وإذا امتلكت سلاحا نوويا ستفتح الباب أمام التسلح النووي في المنطقة. فيما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إن بلاده تجدد خطط العمليات المرسومة لمواجهة إيران، وعودة الولاياتالمتحدة للاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 ستكون «خطأ». ولم يتم تأكيد هذه المعلومات عبر مصادر أخرى.