* خذلت ركلات الحظ الترجيحية النصر أمام بيرسبولس الإيراني وخرج الفريق بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من اللعب على النهائي والفوز باللقب! * منحت الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كرونا فرصا ذهبية للفرق المشاركة للتسلح بأسلحة فنية قوية وكان النصر الأوفر حظا بعد أن دعم صفوفه بعناصر محلية وأجنبية، لكنه مع ذلك خرج من البطولة! * بخروج النصر آخر الفرق السعودية التي كانت باقية في المنافسة يستمر آخر لقب قاري وطني مسجلا باسم الهلال الذي يسجل التاريخ أنه الفريق الوحيد الذي خرج متصدراً وبدون خسارة بعد أن عاد الأهلي والتعاون كلاهما بثلاث خسائر فيما عاد النصر بخسارتين من العين وبيرسبولس! * ارتكب مدرب النصر خطأ كبيرا عندما زج بالمحورين مختار علي وعبدالرحمن الدوسري، فيما كان يفترض منه تكثيف الهجوم لاستغلال نقص بيرسبولس العددي بعد حادثة الطرد! * من أسوأ الأمور التهكم والإسقاط على المنافسين، سواء صدر هذا من لاعب أو مشجع أو إعلامي أو إداري أو شرفي والعبرة بمن يضحك أخيرا، فالكل عاد بالطائرة من دون تأهل للنهائي، والفارق أن الذي تُهُكّم به عاد متصدرا ومن دون خسارة في سابقة تاريخية! «صياد»