* انشغل المتعصبون بتبريرات الخسارة ونسوا المبادرة الرائعة والجميلة من قبل وزارة الرياضة بوضع ممر شرفي تكريما ووفاءً وعرفانا لرجال الأمن والصحة، لقاء ما قدموه من عمل جبار وجهد وتضحيات في حماية الوطن والمواطن والمقيم من أضرار جائحة كرونا فعلا عمل جميل ولفتة غير مستغربة بتواجد الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي! * فيما عم الصمت حتى هذه اللحظة من قبل وزارة الرياضة وهيئة الإعلام واتحاد الكرة تحركت النيابة العامة وطاردت المسيئين من جماهير وشرفيين وإعلاميين، والذين خرجوا بمسار التنافس الرياضي إلى مواقع خطيرة جدا ومؤثرة سلبا على لحمة المجتمع ومكرسة لثقافة الكراهية والتعصب المقيت! * لكي يتم ضبط تهور وتعصب رؤساء وإدارات بعض الأندية على الجهة المسؤولة في الإعلام ووزارة الرياضة التعميم على الأندية وتذكيرها بأنها مازالت تحت مظلتها وعدم السماح لها بإصدار أي بيانات محرضة ومؤججةً للجماهير وأن تكون هناك رقابة قوية تجعل أي بيان لا يصدر إلا بعد مروره على هاتين الجهتين، وإذا تم ذلك فلن تكون الأمور فوضى بهذا الشكل وعلى هوى من يلقي باللائمة على غيره ويتنصل منها وهو المسؤول الأول عن الإخفاق! * مواجهتا الليلة للهلال المتصدر والنصر الوصيف أمام الفتح وأبها لن تكونا بتلك السهولة حتى لو لعب الهلال على أرضه فهو يلعب من دون جمهوره ونشوة فوزه على منافسه برباعية سلاح ذو حدين، أما النصر فستكشف المباراة نجاح الإدارة في انتشال لاعبي الفريق من الوضع النفسي المتأزم الذي حدث لهم جراء الخسارة الثقيلة من الزعيم! * ثقافة الشوشرة على الخسارة من المنافس ومحاولة التغطية على فرح المنتصر من جهة وإشغال جمهور الفريق عن الغضب من الخسارة ليست بالظاهرة الجديدة فقط زادت حدتها كونها مؤلمة للجميع، أما تبريراتها وتبعاتها فهي ثابتة لا تتبدل، لا بمرور السنين ولا بتغير الإدارات! «صياد»