تبدأ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم "الأحد" استقبال المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين مطبقة أعلى التدابير والإجراءات الاحترازية بالتعاون مع الجهات المختصة، وذلك بما يضمن تحقيق التطلعات الكريمة من القيادة الرشيدة للمحافظة على صحة وسلامة ضيوف بيت الله الحرام وحرصت الرئاسة العامة استعدادا لاستقبال المعتمرين وتوفير العديد من الخدمات مع الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق تُذكر، وأن تكون إمكاناتها متاحةً لجميع قاصدي المسجد الحرام من المعتمرين، وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة جميع المرافق والإمكانات، والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر "حفظهم الله". تهيئة المرافق والإمكانات لخدمة ستة آلاف معتمر يومياً تخصيص صحن المطاف للطواف فقط وقد وجه الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتخصيص صحن المطاف للطواف فقط ابتداء من اليوم الأحد وذلك تسهيلاً على المعتمرين لأداء نُسكهم بكل يسر وسهولة. وقال معاليه: إن هذا التوجيه جاء للحفاظ على سلامة المعتمرين لكي يؤدوا نسكهم على أكمل وجه، وذلك بعد صدور الموافقة الكريمة على السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجياً. وأكد الرئيس العام أن الرئاسة اتخذت كافة الإجراءات والاحترازات المتبعة لضمان سلامة وراحة قاصدي المسجد الحرام، وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، "حماها الله". تخصيص 450 عاملاً لعمليات التعقيم على مدار 24 ساعة تعقيم الحرم يومياً وتعمل الرئاسة على تعقيم البيت العتيق 10 مرات في اليوم، بتخصيص (450) عاملا لعمليات التعقيم، وسوف تتم عمليات التعقيم على مدار 24 ساعة ويستخدم لها يومياً (2500 لتر) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات، وتم توزيع معقمات الأيادي على (300) صبانة موجودة في كافة جنبات المسجد الحرام كما تم توفير معقمات خاصه لسجاد المسجد الحرام. استمرار منع الاعتكاف والافتراش ودخول المأكولات والمشروبات مساران للطواف وقال وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس سلطان بن عاطي القرشي: سوف يكون الطواف على مسارين فقط بمعدل (100) شخص كل (15) دقيقة للسبعة الأشواط، وبالتالي يكون مجمل الطائفين يصل إلى (400) شخص في الساعة للسبعة أشواط، ليصل العدد في (15) ساعة المخصصة للطواف في اليوم إلى (6) آلاف طائف، مع إمكانية زيادة مسار ثالث بمعدل (150) شخصا لكل (15) دقيقة للسبعة الأشواط، وبالتالي يكون مجمل الطائفين سوف يصل إلى (600) شخص في الساعة والتي تحقق (6) آلاف طائف كل (10) ساعات. بابا الملك فهد وأجياد لدخول المعتمرين ووصف مدير عام الإدارة العامة للحشود بالرئاسة المهندس أسامة بن منصور الحجيلي دخول المعتمرين إلى المسجد الحرام؛ وأنه سيكون من باب أجياد، وباب الملك فهد، ثم توجيهُهم إلى نقاط التجمع بالداخل، وتوزيعُ الأفواج في مناطق التجمع داخل توسعة الملك فهد، بحيث تكون كل منطقة تستوعب (100) معتمر، ثم توجيه الأفواج من نقاط التجمع بداخل توسعة الملك فهد إلى نقطة التجمع بصحن المطاف بمعدل (100) شخص لكل فوج، ثم توجيه الفوج من نقطة التجمع بصحن المطاف إلى المسارين المخصصة للطواف والتي تستوعب (100) طائف، وبعد الانتهاء من الطواف يتم توجيه الفوج إلى المصلى المخصص لسنة الطواف، ثم توجيه المعتمرين من مصلى سنة الطواف إلى المسعى، لإكمال مناسك العمرة، وبعد الانتهاء من العمرة يَتمّ توجيه المعتمرين إلى المخارج المحددة للعودة لنقطة البداية. وتطرق الحجيلي إلى نقاط تفويج المعتمرين، مشيراً إلى أنها سوف تكون على النحو التالي: المرحلة الأولى (ستة آلاف معتمر يومياً) ونقاط تجمعهم: نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، أما المرحلة الثانية (خمسة عشر ألف معتمر يومياً) ونقاط تجمعهم نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي، المرحلة الثالثة (ستين ألف معتمر يومياً) موزعين على نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي، ونقطة تجميع الغزة، ونقطة تجميع جرول، والمرحلة الرابعة (100 % من الطاقة الاستيعابية) ونقاط تجمعهم نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي - رضي الله عنه -، ونقطة تجميع الغزة، ونقطة تجميع جرول. كاميرات حرارية وقد تم تدشين الكاميرات الحرارية المطورة في البيت العتيق، ويأتي هذا المشروع ضمن خطط محكمة وضعتها الرئاسة العامة منذ إغلاق المسجد الحرام، تختص بكيفية التعامل مع المعتمرين بعد سماح الجهات المختصة لهم بذلك، لضمان سلامتهم، والمحافظة على الحرمين الشريفين خاليين من فايروس كورونا المستجد. وأن الكاميرات الحرارية تعمل من خلال أنظمة رصد متطورة وذات دقة عالية على إصدار تنبيهات عند تسجيل ارتفاع في درجة حرارة أي من زوار وقاصدي المسجد الحرام، مما يتيح التعامل بشكل سريع مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفايروس، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة تجاهها. منع الاعتكاف والافتراش ويستمر منع الاعتكاف والافتراش داخل المسجد الحرام، ومنع دخول المأكولات والمشروبات داخل المسجد الحرام، وإعادة فتح المشربيات وفق الإجراءات الصحية مع استمرار العبوات، وترتيب الصفوف بشكل متباعد لمنع التقارب بما يقلل فرص العدوى، وإعادة تنظيم الحشود لتوزيع الكثافة في أنحاء المسجد الحرام، ورفع مستوى التعقيم داخل المسجد الحرام وساحاته بالتنسيق مع وزارة الصحة، واستمرار منع العمل بالشاشات التي تعمل باللمس. رقم للبلاغات خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الرقم (1966) للبلاغات، وتقوم بمتابعة ارتداء الكمامات الواقية والقفازات، وفحص جميع دافعي العربات من فايروس كورونا مع لبس الكمامات والقفازات وقياس درجة الحرارة إجابة السائلين بالمسجد الحرام تعمل إدارة إجابة السائلين على إرشاد قاصدي البيت الحرام من الزوار والمعتمرين وتوعيتهم وتوجيههم ورفع مستوى الوعي لديهم، وذلك من خلال اعتماد برنامج للإجابة على أسئلة المستفتين بالبيت العتيق عبر 19 موقعا داخل المسجد الحرام والأروقة والمداخل الرئيسة والمسعى والدور الأول، كما تمت تغطية ساحات الحرم بكبائن عدة لإرشاد السائلين، يقوم عليها عدد من القضاة وأساتذة الجامعات على مدار 24 ساعة، كذلك يجيب برنامج (أرشدني) على أسئلة قاصدي المسجد الحرام من زائرين ومعتمرين، وتخصيص رقمين مجانيين للإجابة على المسائل الشرعية عن طريق الهاتف الثابت أو الجوال وهما (8001222400)،(8001222100). الرئاسة العامة لشؤون الحرمين خصصت الرقم (1966) للبلاغات تجربة فرضية للمعتمرين بتطبيق التدابير والإجراءات الاحترازية