رفع مساعد مدير عام الجوازات للمنافذ اللواء خالد بن عبدالله المقبل التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، قائلاً: "تحل علينا هذه الأيام الذكرى التي تناهز التسعين عاما، لتوحيد هذا الكيان العظيم الذي نستظل جميعاً تحت مظلته، ونحتمي بعد الله عز وجلّ بحماه..( وهو المملكة العربية السعودية).. فقبل توفيق الله عز وجل، لجلالة المغفور له بإذن الله تعالى، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، بلمه شتات شبه الجزيرة العربية". وأضاف: "تحت ذلك المسمى العظيم، كانت الجزيرة العربية، تعيش حالة تشتت وانقسام، وانعدام الأمن بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وكان الضعيف على الدوام طُعمة للقوي، وكأن القدر قد ضرب موعدا، بين جلالة الملك عبدالعزيز، وبين وجود دولة حديثة في الجزيرة العربية، تتوفر لها كافة معايير الدول الحديثة، وكافة مقومات ومتطلبات الحياة التي تحتاجها، وبكل المعايير التي تعيش بها اليوم الدول والكيانات الكبيرة والمتقدمة". وتابع: "إن مما يُلفت الانتباه حقا، ويُثير أكثر من إعجاب، أن الشخصية التي قامت بكل ذلك الإنجاز العظيم والباهر، وهو شخصية الملك عبدالعزيز، الذي لم يكن من خريجي جامعات الغرب، ولكنه أثبت أنه الابن البار والنجيب لجزيرته العربية، وموطن آبائه وأجداده، الذين أضاءوا الدنيا بنور المعرفة، يوم كان العالم يعيش ظلمات الجهل والتخلف". وأكّد: "تمر علينا وعلى بلادنا هذه الذكرى العزيزة والغالية، ذكر توحيد شملنا العظيم، والعالم من أقصاه، إلى أقصاه، يعيش جملة من الأزمات والمشكلات، من أبرزها، مشكلة جائحة كورونا، التي كانت السبب الأكبر ، فيما عاشه العالم من التباطؤ الاقتصادي، إن لم نقل التدهور الاقتصادي، كأبرز النتائج التي نتجت عن وباء كورونا، بتسببه في انخفاض أسعار النفط، وتوقف السفر والسياحة بين بلدان العالم ، فضلا عن التجارة البينية بين كثير من بلدان العالم، وما نتج عن ذلك من التعطل الكلي والجزئي للمصالح والمنافع بين بلدان العالم ... كل ذلك مر بالعالم الذي نعيشه، وبلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية، هي من أقل بلدان العالم تأثراً سلبيا، بكل تلك السلبيات التي عانى منها العالم بجائحة كورونا، بفضل الله أولا، ثم بما وفق إليه قيادتنا الرشيدة، ممثلة في مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضيده وساعده الأيمن ولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز". وختم اللواء المقبل تهنئته بهذه المناسبة قائلاً: "هذه فرصة كريمة، أجدها مناسبة لي كواحد من رجال الأمن الساهرين على أمن الوطن والمواطن والمقيم، أن أشارك زملائي رجال الأمن كافة، اغتباطهم بهذه المناسبة الكريمة ، لتجديد البيعة والسمع والطاعة في المنشط والمكره، للقيادة الرشيدة، ممثلة في مليكنا المفدى وولي عهده، حفظهما الله ورعاهما آمين".