وقّعت شركة "unifonic" للاتصالات السحابية، الرائدة بتوفير حلول الاتصالات لخدمة عملاء قطاع الأعمال، والتي تتخذ من الرياض مقراً لها، اتفاقية مع WhatsAppالتابعة لشركة Facebook العملاقة. وستوفر الخدمة الناتجة عن هذه الاتفاقية حلولًا عصرية ونوعية لمعالجة تحديات الاتصال بين الشركات المحلية والإقليمية وعملائها. ستعمل الخدمة الجديدة مع WhatsApp على تسهيل التواصل مع العملاء باستخدام نهج مبتكر وفعال وسريع يستخدم واجهة برمجة تطبيقات WhatsApp Business لربط منصات البرامج والسماح للشركات بالاتصال بسهولة وسلاسة بقاعدة عملائها، حتى وإن تجاوز عددهم الآلاف والملايين من المستخدمين. وتوفّر "unifonic" عبر "WhatsApp Business API" آلية ثنائية الاتجاه للتواصل مع العملاء، عبر رسائل إشعارية أو رموز تحقق، وتقدّم معلومات عن وصول شحنة أو تأخر الرحلات الجوية، أو حتى استبيان عن خدمة مقدّمة أو منتج وغيرها. كما للعميل نفسه أن يبدأ المحادثة باستفسار أو طرح سؤال أو تعليق. كما يمكن للمحتوى أن يكون نصياً، أو صوتياً، أو مرئياً عبر صور أو فيديو مع إمكانية إرسال موقع جغرافي أيضاً، من خلال هذه الخدمة المميّزة. وأكد المهندس أحمد حمدان، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "unifonic"، أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع WhatsApp تقدّم حلولاً مبتكرة للقطاعين العام والخاص لتمكين الشركات والجهات الحكومية من التواصل مع عملائها بطريقة فعالة عبر الاستفادة من شبكة WhatsApp العالمية، لتعزيز خدمة العملاء وتحسين أداء الأعمال، خاصة في ظل الظروف الراهنة لتفشّي الوباء العالمي كوفيد-19 الذي أجبر الناس جميعاً على الجلوس في المنزل، وجعل التواصل أيضاً يتّجه نحو الأساليب الرقمية والمأتمتة، إذ لا يمكن الذهاب إلى مقر الشركات أو فروعها. من ناحية أخرى، ترفع الاتفاقية انتشار خدمات WhatsApp Business API إلى مستوى قطاع الأعمال محلياً وإقليمياً، خاصةً أن التطبيق له نسبة انتشار واسعة على متسوى العالم حيث يستخدمه 2 مليار شخص، وهذا بدوره سيساعد القطاعات الخاصة المحلية والإقليمية على التواصل مع العملاء بفعالية، مما يتيح تجربة فريدة للعملاء تنعكس بشكل إيجابي على القدرات التشغيلية والإنتاجية. وشدد حمدان على أن الشركة تدعم بكل إمكانياتها وخدماتها جهود التنمية في المملكة، وتُعدّ مساهماً فاعلاً في رسم الخطط الرامية إلى دفع عجلة التحوّل الرقمي في المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030"، بالإضافة إلى مساهمتها في تنمية اقتصاد المعرفة والابتكار السعودي، وتحديداً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي تُحقق فيه المملكة قفزات نوعية، بالتزامن مع تنامي الدور المحوري للمملكة على مستوى الاقتصاد العالمي وترؤسّها لمجموعة دول العشرين (G20)، بالإضافة إلى إعلان الرياض العاصمة العربية الرقمية الأولى في 2020.