في ظل سيطرة الأجسام الرشيقة على السيدات، وانتشار هوس النحافة المطلقة والتي تدفع البعض منهن إلى سلك طريق «الرجيم» الدائم وممارسة الرياضة طلبا للجمال، أرجعت الاختصاصية الاجتماعية سهام السماعيل ارتياد العديد من السيدات للنوادي الصحية الرياضية طلبا للصحة النفسية إزاء رغبتهن في المحافظة على الصحة الجسمية والرشاقة. وأضافت: «فهناك الكثير من السيدات أصبحن يدركن بأن ممارسة النشاط البدني في النوادي الرياضية والتي أصبحت تعتمد على أساليب متنوعة من إدخال الرياضات المتنوعة المتعلقة بالزومبا، وقيادة العجلة، وتمارين الاستطالة، وتمارين الاسترخاء واليوغا والتي من شأنها جميعا التخفيف من الضغوطات النفسية مما يدفعهن إلى المزيد من العطاء في حياتهن ثم الانطلاق». وأشارت إلى أن الكثير من السيدات أكدن بأنهن أصبحن يحافظن على ارتياد الصالات الرياضية النسائية لذات السبب، ومن أجل التخفيف من ضغوطات الحياة ومسؤولياتها والتي أصبحت تثقل المرأة في حياة وتيرتها أصبحت سريعة، في حين اختلفت رغبات البقية منهن فصغيرات السن يطلبن الرشاقة المطلقة، في حين تطلب السيدة المتزوجة والموظفة والأم العلاج الروحي الذي أصبحت تشعر بأنه يتوفر من خلال أداء التمارين الرياضية.