بعض ما كنّا نعتقد أنه مستحيل أصبح متاحاً. من كان يتخيل أن المملكة معنية باستضافة أكبر الأحداث الرياضية والترفيهية العالمية.. ونحن الذين كنّا إلى وقت قريب ننظر بكثير من الآهات للاستضافات القريبة في دول خليجية قريبة ونمني النفس أن يكون لدينا ما هو قريب مما لديهم من تنظيمات ومناشط عالمية عالية القيمة. الآن - استطاعت هيئة الترفيه أن تثبت أنه بدعم قيادتنا ليس هناك صعب.. فالبرازيل والأرجنتين القمة العالمية الأكبر.. تحضر لبلادنا متى ما أردنا نحن.. ليس لأن لدينا المال.. بل لأننا قادرون على منح المواجهة كل الألق الذي تحتاجه.. قادرون على إدارتها بكثير من الرقي ومزيد من الإمتاع. لم يعد هناك شيء صعب.. فموسم الرياض الذي تبنّت هيئة الترفيه كل ألقه.. معني بالإمتاع في كل ما من شأنه أن يجعل العالم يحضر إليك لمشاركتك المتعة. نسير بخطى راسخة لا تتردد.. كيف لا.. ومن يفتح لها نوافذ الضوء ومسارب النسيم العليل هو قائد المسيرة الشبابية المظفرة لهذه البلاد ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، الذي أعاد صياغة حياتنا إيجابياً بالإقدام والانطلاق بتنفيذ مشروعاتنا المستقبلية، بعدما عانينا ردحاً غير قليل من الزمن من لغة التردد والتوقف بسبب أن الشأن لا يعجب مجموعة معينة، أو لضعف في اتخاذ القرار من المسؤول المعني. أن تحضر إليك البرازيل والأرجنتين ليتواجها اليوم على أرضك في الوقت الذي تريده ووفق الأهداف التي تتبناها فذلك عمل عظيم لمن يريد إمتاعاً وترفيهاً أكبر للشباب السعودي.. الذي كان يبحث عن ألقه بالسفر لمتابعة ما يرغب من مواجهات كروية كبرى أو عروض ترويحية أو ترفيهية لافتة لتبقيه هيئة الترفيه مستمتعاً وهو في بلاده.. ولن نغفل أيضاً الدور الإيجابي لهيئة الرياضة، وإكمالها المسيرة التنظيمية الرياضية المظفرة التي بدأها تركي آل الشيخ، ونشد على يد رئيسها الأمير المتطلع عبدالعزيز بن تركي.. لأشير هنا إلى أن وكالات الأنباء والقنوات الإعلامية لم تتوقف حتى الآن عن الحديث عن السوبر الإسباني بأسمائه الأربعة الكبيرة، والذي سيظهر في الرياض يناير المقبل.. بدعوة رائعة من هيئة الرياضة. بدأ حراكنا الإيجابي فسبقنا كل من حولنا.. ومازال الإعلان عن كل جديد مستمراً.. وهنا نؤكد أن ما يتم اتخاذه هو إشباع لرغبات كنّا نتطلع إليها منذ عقود، رغبات واكبها الآن تلمس للواقع الذي احتجناه وأردناه.. لكن لم تتهيأ؛ لأنه كان هناك من لا يريد إلا ما يرى هو!.. وأحسب أنها في ظل إطلاقها كما هي برامج الترفيه الكبيرة والاستمتاع اللامتناهي حضرت كالصدمة المثيرة للدهشة الطاردة لكل ما هو سلبي، لتنفض غبار التردد ولتزيد من ألقنا وحبورنا والأهم استمتاعنا.. فشكراً لكل من وجّه بذلك ومن قام عليه ومن نفذه.