ما أصعب لحظات الانتظار في هذه الحياة، وما أصعبه على من كاد يفقد في هذا الانتظار طريق الأمل، فأخشى أن يتسلل في داخلي اليأس وسط زحام الانتظار، فأفقد فيك الأمل الذي أعيش من أجله، فأحياناً أجده يتسلق جدران حجرتي يطاردني في كل زاوية من زواياها، أهرب منه إلى أبعد الحدود أتجاوز المسافات البعيدة لكي أبحث عن الصبر، أبحث عن أمل قبله وأمل بعده أبحث عن بيت من الصبر يأويني، ينتشلني من سراب الانتظار ولكني.. ؟! أجد شبح التفكير يأسرني بأسره، ويسطو على أفكاري، لم ولم أستطع أن أمحوك أيها الانتظار، حطام يأس في هذا العالم المجهول إلى متى هذا الانتظار يا أملي؟! أريدك بجانبي قبل احتضاري، يا انتظاري وقدري.