وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس إلى منى ليشرف - أيده الله - على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان. هذا واستقر أكثر من مليوني حاج على صعيد مزدلفة للمبيت هناك، بعد أن نفروا إليها ابتداءً من بعد مغرب أمس قادمين من مشعر عرفات بعد أن قضوا الوقوف بعرفات ملبين مكبرين ذاكرين الله كثيراً. والتأمت جموع ضيوف الرحمن أمس على صعيد عرفات الطاهر وتوافدوا إلى مشعر مزدلفة وقضوا ليلتهم وهم يلهجون بالذكر والثناء على رب العالمين الذي يسر لهم أداء مناسك الحج في مواكب إيمانية اتسمت بالسهولة واليسر. وسوف تقوم جموع حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم الأحد بأعمال يوم النحر ورمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات ثم الاتجاه للمسجد الحرام لأداء الركن الثالث من أركان الحج وهو طواف الإفاضة والسعي لمن لم يسعَ بين الصفا والمروة وسائر أعمال يوم النحر. ووقف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات، وواصل تعليماته للجهات المعنية ببذل أفضل الجهود لتوفير ما يحقق لضيوف بيت الله الحرام أداء مناسكهم في مزيد من اليسر والأمن والأمان. من جهته، أوضح وزير الحج والعمرة د. محمد صالح بنتن أن جميع الخطط التي وضعت لتيسير السبيل للحجاج لأداء مناسك حجهم، سارت بكل يسر وسهولة، مبيناً أن خطة نفرة الحجاج من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة تمت بكل يسر وسهولة بفضل من الله تعالى، ثم بفضل المشروعات الكبيرة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين. ضيوف الرحمن يستقرون على جبل عرفة (واس)