أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د.أحمد بن سالم العامري، أن البحث العلمي أحد محاور الجامعة الرئيسة، وأن أي جامعة لا تهتم بالبحث العلمي لا يمكن أن تكون جامعة متميزة ولا يمكن أن يكتب لها الريادة، ولا يمكن أن تكون في مصاف الجامعات العالمية، مشيرا إلى أن البحث العلمي النوعي هذا العام قفز قفزة نوعية مقارنة بالأعوام السابقة. جاء ذلك خلال رعايته حفل جائزة التميز البحثي للعام الجامعي 1439-1440 ه في دورتها العاشرة، ومنح حوافز برنامج النشر العالمي في دورتها السابعة، والذي شمل عرضا لفيلم وثائقي يستعرض مسيرة الجائزة والحوافز. وأوضح العامري أن طموح جامعة الإمام يجب ان يتناسب البحث العلمي فيها مع العدد الكبير من أعضاء هيئة التدريس ومن الباحثين في الدراسات العليا، وانتاجها العلمي يجب ان يكون أعلى بكثير، وأن نجود العملية البحثية في الجامعة، ونوجد البيئة المحفزة للبحث العلمي بجميع مكوناته من خلال تسخير كل الإمكانيات والكثير من إيرادات الجامعة لخدمة مراكز البحث العلمي، وتوفير الدعم المادي الكافي، ووضع مجموعة من المبادرات البحثية لتنشيط العملية البحثية، والاهتمام بتلبية احتياجاتنا التنموية، خاصة البحوث التطبيقية التي تتصدى لبعض المشكلات التنموية. ووجه مدير الجامعة رسالة لطلاب الدراسات العليا بأن توجه بحوثهم لمعالجة مشكلات المجتمع ، وأن نرتقي في مستوي النشر العلمي النوعي ، مقدماً شكره لكل من ساهم في هذا الحفل المتميز ، وسائلاً الله التوفيق للجميع. بعد ذلك ألقى عميد البحث العلمي بالجامعة د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز المقبل كلمة، بين فيها حرص الجامعة على القيام بدورها في الاهتمام بالبحث العلمي، وتقديم كل السبل التي تسهم في تطوير القدرات البحثية لمنسوبي الجامعة وغيرهم من المهتمين، وتأكيدا على مضي الجامعة في العناية بالبحث العلمي وسعيها للارتقاء بقدرات أعضاء التدريس، وإسهاماً في حراك البحث العلمي في الجامعة. من جانبه، أوضح وكيل عمادة البحث العلمي للشؤون الثقافية والمشرف على وحدة النشر العالمي د. رعد بن عبدالله التركي، أن عدد الأبحاث المستحقة للحوافز288 بحثاً، وعدد الباحثين المستحقين للحوافز 132 باحثاً.