أوصى ملتقى (البيئة الجغرافي برؤية 2030)، بتطوير مناهج الجغرافيا بحيث تتوافق مع إعلان "لوسيرن" حول التعليم الجغرافي من أجل التنمية المستدامة، ووضع معايير لتطوير برامج جغرافية من أجل تنمية مستدامة، مع أهمية مراعات توافر الوسائل الجديدة والمبتكرة للتعلم والتدريس والاستفادة من الإنترنت وبرمجيات نظم المعلومات الجغرافية. كما أوصى الملتقى بتحويل أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بعلم الجغرافيا إلى مقررات دراسية، وضرورة العمل على الاستفادة من مقومات الجذب السياحي في "الديسة"، والعمل على إشراك القطاع الخاص في تنمية منطقة الديسة سياحياً. وأكد المشاركون بالعمل على تفعيل تجربة المملكة في إشراك المجتمعات في المحافظة على التراث، وتنسيق الجهود بين وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، والتمسك بأصالة العمارة الإسلامية وحمايتها ودراستها وإيضاح خصائصها والوقوف على جوانب الإبداع والتميز للمعمار المسلم، وفي ضوء النظرة التكاملية إلى مكونات العملية الاتصالية. كما جاء في التوصيات، الاشارة إلى أهمية إنشاء جمعية علمية تهتم بشؤون البيئة تحت مسمى "الجمعية السعودية للبيئة" وتكون تحت مظلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وكان ملتقى (البيئة الجغرافي برؤية 2030)، قد نظم الأربعاء الماضي وعلى مدى يومين تحت رعاية مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن د. إيناس بنت سليمان العيسى، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وشهد اليوم الثاني عقد جلستين رئيستين.