سردت المدربة في الإتيكيت تغريد العلكمي أهم القواعد الواجب اتباعها في وسائل التواصل الاجتماعي أسوة ببقية التفاصيل الحياتية التي يلتزم فيها الشخص بالإتيكيت للظهور بمظهر لائق يعكس أخلاقياته وسلوكه. وقالت العلكمي: من أهم نقاط إتيكيت وسائل التواصل الاجتماعي العمل بمبدأ حريتي تنتهي عند بداية حرية الآخر، ومراعاة أعداد المتلقين واختلافاتهم الفكرية والاجتماعية والدينية والمذهبية واحترامهم هو كل ما عليك فعله، والابتعاد عن توجيه الشتائم والسخرية ورفع الكلفة مع الآخرين، وعدم فتح حديث طويل مع كل من يقوم بإضافتك أو تقوم بإضافته، مع أهمية التحفظ على المشكلات والخلافات الشخصية، والاهتمام بالحالة والصفحة التي تشكل الحساب وبالتالي تشكل وعي وثقافة وأخلاق ورؤية الشخص. ونوهت العلكمي لأهمية الاستئذان قبل نشر صورة أو مقطع خاص بآخرين أو قبل تصوير الشاشة لمنشورات اجتهد بها آخر، أو قبل تصوير مكان أو شخص أو حدث به شيء من الخصوصية. وعن إتيكيت القروبات قالت العلكمي لا يحق للمشرف ضم أحد لمجموعته دون استئذانه، ولا إعادة شخص خرج من المجموعة إلا برغبته، ولا يجب على عضو المجموعة الاستئثار بالحديث أو التدخل في كل مناقشة كما لا يجب مقاطعة النقاشات بإرسال المقاطع والصور الخارجة عن موضوع النقاش، ومن المهم عدم إرسال محتوى غير لائق دينياً أو سياسياً أو اجتماعياً أو إنسانياً أو ذوقياً أو أخلاقياً.