استعاد المنتخب الإماراتي لكرة القدم (الأبيض) نغمة الانتصارات وصحح أوضاعه في بطولة كأس آسيا 2019 التي تستضيفها بلاده وتغلب على نظيره الهندي (النمور الزرقاء) 2 - صفر أمس (الخميس) على استاد "مدينة زايد الرياضية" في أبو ظبي بالجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. وأمام مدرجات شبه ممتلئة بالمشجعين معظمهم من مشجعي المنتخب الإماراتي، حقق الأبيض فوزا غاليا على نظيره النمور الزرقاء، إحدى مفاجآت البطولة ليضع الأبيض قدما في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة. وأنهى المنتخب الإماراتي الشوط الأول لمصلحته بهدف سجله خلفان مبارك الشامسي في الدقيقة 41، ثم أضاف علي مبخوت الهدف الثاني للفريق في الدقيقة ال 88. ورفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى أربع نقاط ليتربع على قمة المجموعة بفارق نقطة واحدة أمام نظيريه الهنديوالتايلاندي، فيما يقبع المنتخب البحريني في قاع المجموعة بنقطة واحدة. وأصبح منتخب الأردن أول المتأهلين إلى دور ال16 بعد فوز مقنع 2-صفر على سورية في الجولة الثانية لدور المجموعات. وسجل المتألق موسى التعمري الهدف الأول في الدقيقة 26، وصنع الهدف الثاني لزميله طارق خطاب قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول. وبات رصيد الأردن ست نقاط في صدارة المجموعة الثانية مقابل نقطة واحدة لسورية، التي تعادلت مع المنتخب الفلسطيني دون أهداف في الجولة الأولى. وتعرضت آمال البحرين لضربة قوية بعد أن قدمت أداء باهتا لتخسر 1-صفر أمام تايلاند باستاد آل مكتوم في دبي. وسجل لاعب الوسط سونجكراسين شاناتيب الهدف الوحيد في الدقيقة 58 ليمنح تايلاند أول ثلاث نقاط في المجموعة الأولى عقب خسارة قاسية 4-1 أمام الهند في مباراتها الأولى. وتحتاج كوريا الجنوبية التي ستفتقد أفضل لاعبيها نجم توتنهام الإنكليزي سون هيونغ مين حتى الجولة الثالثة من دور المجموعات، إلى أن تكون أكثر نجاعة هجوميا في حال أرادت تجاوز قرغيزستان المنظمة دفاعياً اليوم (الجمعة) على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، وبلغت نسبة استحواذ كوريا الجنوبية على الكرة أمام الفلبين 81.8 في المئة، وهي الأعلى لمنتخب مشارك في كأس آسيا منذ نسخة 2011، ومع ذلك لم تستطع زيارة شباك منافستها إلا مرة واحدة. أما على استاد محمد بن زايد في أبوظبي، فستكون الصين في مواجهة منتخب الفلبين الذي قدم في مباراته الأولى أداء يظهر أنه لن يكون لقمة سائغة للآخرين في المجموعة. وحققت الصين نتائج كاسحة في مواجهاتها الثلاث السابقة مع الفلبين، فهزمتها 7-صفر في تصفيات كأس آسيا 1996، و8-صفر في التصفيات نفسها لنسخة 2000، ثم 8-1 في مباراة ودية أقيمت بينهما في 2017، لكن المنتخب الفلبيني تغير كثيرا عن السابق، وأصبح مؤهلا أكثر من أي وقت مضى لتحقيق النتيجة الإيجابية الأولى في مواجهاته مع العملاق الآسيوي. وقدم المنتخب الفلسطيني أداء دفاعيا صلبا لينتزع التعادل أمام سورية في مباراته الافتتاحية في كأس آسيا لكرة القدم، وسيحتاج إلى مزيد من الإلهام في الدفاع للخروج بنتيجة مماثلة أمام أستراليا حاملة اللقب اليوم (الجمعة).