استهل المنتخب الصيني مشواره في بطولة كأس أمم آسيا 2019 لكرة القدم المقامة بالإمارات، بالفوز على منتخب قيرغيزستان 2-1 أمس (الاثنين) في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة. وعلى ملعب استاد خليفة بن زايد بنادي العين، أنهى منتخب قيرغيزستان الشوط الأول متقدما بهدف سجله اخالدين اسريلوف في الدقيقة 42. وفي الشوط الثاني، أدرك المنتخب الصيني التعادل بهدف أحرزه بافيل ماتياش لاعب قيرغيزستان بالخطأ في مرمى منتخب بلاده. وقبل 12 دقيقة من نهاية المباراة، حسم يو داباو المواجهة لصالح المنتخب الصيني بهدف الفوز 2-1 حيث تلقى طولية رائعة وراوغ الحارس ببراعة ثم صوب الكرة إلى داخل الشباك ليهدي بلاده بداية ناجحة في البطولة الآسيوية. وفي الإطار نفسه، تغلّب كوريا الجنوبية على نظيره الفلبين 1-صفر أمس (الاثنين) في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة للبطولة. ويدين منتخب كوريا الجنوبية بالفضل في هذا الفوز لهوانج أوي جو مهاجم جامبا اوساكا الياباني الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 67. ويحل المنتخب الكوري الجنوبي ثانيا في المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف عن منتخب الصين المتصدر، فيما تأتي قيرغيزستان في المركز الثالث بلا رصيد من النقاط وتحل الفلبين في المركز الأخير. واكتسح المنتخب الإيراني نظيره اليمني 5-صفر في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة ضمن مباريات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة للبطولة. وسجل أهداف إيران، مهدي طارمي 12,25 والحارس سعود السوادي بالخطأ في مرماه 23، وسردار آزمون 54، وسامان غودوس 78. وحصد المنتخب الإيراني النقاط الثلاث الأولى له في مشواره الآسيوي، متصدرا مجموعته التي تضم كلا من العراق وفيتنام واليمن. وفي السياق ذاته، يستهل المنتخب العراقي مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الفيتنامي اليوم الثلاثاء على استاد مدينة زايد الرياضية بأبو ظبي. ويطمح المنتخب العراقي إلى حسم تأهله للدور الثاني مبكرا قبل مواجهة الاختبار الإيراني الصعب، إذ يبحث "أسود الرافدين" عن ضربة بداية قوية في البطولة من خلال تحقيق فوز كبير ومطمئن على المنتخب الفيتنامي في مباراة هي الأسهل للفريق على الأقل من الناحية النظرية. ويدرك المنتخب العراقي أن سهولة المواجهة تمثل سلاحا ذا حدين حيث يخشى السلوفيني سريتشكو كاتانيتش المدير الفني لأسود الرافدين من الثقة الزائدة لدى لاعبيه لاسيما وأن معظمهم من العناصر الشابة. وفاجأ المنتخب العراقي لكرة القدم العالم كله عام 2007 بعدما تغلب على المشاكل الداخلية في بلاده وانتزع لقب كأس آسيا 2007، وذلك للمرة الأولى في تاريخه. ولم يكن اللقب هو الأول أو الوحيد في تاريخ المنتخب العراقي ولكنه كان الأغلى والأهم حيث سبقه فوز الفريق بلقب كأس الخليج ثلاث مرات وكأس اتحاد دول غرب آسيا بالإضافة للميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية وخمسة ألقاب في بطولات كأس آسيا للشباب. ويمتلك كاتانيتش الخبرة الكبيرة التي تمتد لأكثر من عقدين وشملت فترات تدريبية مع منتخبات سلوفينيا ومقدونيا والإمارات ونادي أولمبياكوس اليوناني، كما يدعم موقف الفريق في النسخة الجديدة من البطولة الأسيوية ظهور مواهب شابة مثل علاء عباس ومهند علي وصفاء هادي وحسين علي وأيمن حسين أضيفت إلى عدد قليل للغاية من اللاعبين القدامى مثل حارس المرمى محمد كاصد والمدافعين علي عدنان وأحمد إبراهيم وعلي حصني الذي عاد لتوه من الإصابة ويجرى تجهيزه للمشاركة في المباراة. وفي المقابل ، وعلى رغم المشاركات والخبرة المتواضعة للمنتخب الفيتنامي (التنين الذهبي) في البطولة الأسيوية ، نال الفريق دفعة معنوية هائلة قبل أقل من عام على خوض هذه النسخة من البطولة الأسيوية، وذلك بحصوله على المركز الثاني في البطولة الأسيوية للمنتخبات الأولمبية (تحت 23 عاما) والتي أقيمت مطلع عام 2018 . ونال الفريق دفعة معنوية أخرى، حيث قاده المدرب الكوري الجنوبي بارك هانج سيو للفوز بلقب بطولة كأس سوزوكي لاتحاد جنوب شرق آسيا وذلك للمرة الأولى منذ 2008.